في باحة الأحلام
أفكُّ قيودي...
أمتطي صهوةً جامحةً...
فارسةٌ أنا ...
أكسرُ قُمْقُمَ الصّمت...
أروّضُ خطوَه...
إلى شُطآن لازورديّة
أرْحلُ...
جزائر تعشقُ الفَرَح...
تحضُنني...تُلاعبُني...
هسيسُ المرَح على الرّمال
يخطُّ فصولَ عِتْقي...
يرسُمني بريشة التّوْق
ماردا جبّارا...
بين يديَّ تنْصَهر الجهات...
قِبْلةٌ واحدةٌ تُغريني...
هناك...
تسقيني الشّمسُ كؤوس
الدِّفْء...
تفرشُ لي النّسورُ قوادِمَها..
على قممِ الجبال
يرُشّني الغبمُ طلًّا نديًّا...
عبْر السّهول أنسابُ...
مِنْ راحَتَيَّ يُرتشَفُ القَطرُ...
يرْوي عطشًا مُزمِنًا...
كأبطال الأساطير
أذرُو المعجزات على قارعة
الأماني...
أبني القُصور...
عامرٌ يا عالمَ حلمي الموعود....
ريأنةٌ حياضُكَ ...
هطْلٌ،عطاءٌ...حياة...
لكنّ دفاتري يُربكُها
نفخُ الهواء...
يُجفّفُ فيها المداد...
للحرف يهمسُ...
رُحماكَ بالقلم ..
لا توهمْهُ بالعتق
فيسقط في الألم.
جميلة بلطي عطوي
نونس
أفكُّ قيودي...
أمتطي صهوةً جامحةً...
فارسةٌ أنا ...
أكسرُ قُمْقُمَ الصّمت...
أروّضُ خطوَه...
إلى شُطآن لازورديّة
أرْحلُ...
جزائر تعشقُ الفَرَح...
تحضُنني...تُلاعبُني...
هسيسُ المرَح على الرّمال
يخطُّ فصولَ عِتْقي...
يرسُمني بريشة التّوْق
ماردا جبّارا...
بين يديَّ تنْصَهر الجهات...
قِبْلةٌ واحدةٌ تُغريني...
هناك...
تسقيني الشّمسُ كؤوس
الدِّفْء...
تفرشُ لي النّسورُ قوادِمَها..
على قممِ الجبال
يرُشّني الغبمُ طلًّا نديًّا...
عبْر السّهول أنسابُ...
مِنْ راحَتَيَّ يُرتشَفُ القَطرُ...
يرْوي عطشًا مُزمِنًا...
كأبطال الأساطير
أذرُو المعجزات على قارعة
الأماني...
أبني القُصور...
عامرٌ يا عالمَ حلمي الموعود....
ريأنةٌ حياضُكَ ...
هطْلٌ،عطاءٌ...حياة...
لكنّ دفاتري يُربكُها
نفخُ الهواء...
يُجفّفُ فيها المداد...
للحرف يهمسُ...
رُحماكَ بالقلم ..
لا توهمْهُ بالعتق
فيسقط في الألم.
جميلة بلطي عطوي
نونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.