ما أروع أن يقطف المرء ثمار تعبه وكده ، وما إجمل أن يتلقى كلمة شكر وتقدير عذبة ، تمسح عن نفسه عناء السنين الغابرة ، التي قضاها مخلصاً في عمله ، تاركاً بصمة باقية .
فلمسة وفاء وباقات شكر ووسام تقدير للإخت والرفيقة العزيزة والقارئة المميزة والمثقفة الطليعية بديعة خليفة ، مديرة المكتبة العامة في ام الفحم ، التي كتبت سيرتها بخيوط من حرير ، وبالبذل والعطاء عاطرة ، ولم تبخل يوماً على عشاق الكلمة ومحبي الكتاب والقراءة بمجهودها وتميزها وتجربتها وخبرتها الطويلة ، فقدمت المساعدة والمشورة لكل الطلاب المحتاجين ، فكانت رمزاً يحتذى لكل فضيلة ، ويد معطاءة لكل خير ، ومصباح ديوجين الذي يضيء باشعته الذهبية طريق الباحثين عن المعرفة .
بديعة خليفة انسانة تتميز بالرقي والوعي والثقافة والتواضع والاخلاق السامية ، وصاحبة قلب كبير وواسع ، وقلم مبدع ، وفكر تقدمي متنور وعقلاني اشعاعي ، لا تتعب ولا تمل من الابحار بين صفحات الكتب والمطبوعات ، ولا تمل من العطاء والعمل والتفاني ، ومساعدة كل من يحتاج المساعدة .
فرضت احترامها وتقديرها لما تتصف به من عطاء وقيم وتضحية بلا حدود ، فاعطت الكثير الكثير من وقتها وجهدها وفكرها ، وعملت ولا تزال تعمل بجد ونشاط واخلاص ، ولم تنتظر يوماً ثناء ً ولا شكوراً .
بديعة خليفة مثل سحابة معطاءة تسقي الارض العطشى فتزاد اخضراراً ، وكالنحلة التي تمتص رحيق الزهور والاشجار لتجني الشهد المصفى ، وكالنخلة الشامخة التي تعطي بلا حدود ، انها قارب النجاة في البحر لكل عائم ، الذي نسجت اعمدته وهيكله بحروف من نور ، ونجحت في استقطاب وجذب الناس والطلاب للقراءة والتزود بالمعرفة ، من خلال الدعوات المتكررة والصرخات القوية لزيارة اجنحة المكتبة ، واستطاعت التنقل بين القلوب والعقول ، فاستحقت المودة واحترام الجميع بلا استثناء .
فيا لها من صفحات بيضاء ، وسنين مثمرة بالعطاء ، معززة بسطور من تبر وذهب ، رسمت ملامحها البهية بيد تستحق ان تكتب سيرتها بمداد وحبر لا يجف ، لتروي قصة كفاحها وعطائها للاجيال اللاحقة .
بديعة خليفة لمسنا فيك التفاني والتواضع والصدق والعفوية ، وستتركين بصمة مميزة على جدران وحيطان واروقة المكتبة ، فلك السداد والتوفيق ، وعاطاك الف عافية ، وزادك الله بهاء وتألقاً على تألق ، وتبقى الكلمات بحقك قليلة ، والحروف التي تحكي عن مجهودك الميمونة وعطاءاتك المكثفة قصيرة ، فلك خالص التحية والتقدير ، وسدد خطاك ، وتستحقين عن جدارة وسام التقدير على بذلك ومجهودك .
فلمسة وفاء وباقات شكر ووسام تقدير للإخت والرفيقة العزيزة والقارئة المميزة والمثقفة الطليعية بديعة خليفة ، مديرة المكتبة العامة في ام الفحم ، التي كتبت سيرتها بخيوط من حرير ، وبالبذل والعطاء عاطرة ، ولم تبخل يوماً على عشاق الكلمة ومحبي الكتاب والقراءة بمجهودها وتميزها وتجربتها وخبرتها الطويلة ، فقدمت المساعدة والمشورة لكل الطلاب المحتاجين ، فكانت رمزاً يحتذى لكل فضيلة ، ويد معطاءة لكل خير ، ومصباح ديوجين الذي يضيء باشعته الذهبية طريق الباحثين عن المعرفة .
بديعة خليفة انسانة تتميز بالرقي والوعي والثقافة والتواضع والاخلاق السامية ، وصاحبة قلب كبير وواسع ، وقلم مبدع ، وفكر تقدمي متنور وعقلاني اشعاعي ، لا تتعب ولا تمل من الابحار بين صفحات الكتب والمطبوعات ، ولا تمل من العطاء والعمل والتفاني ، ومساعدة كل من يحتاج المساعدة .
فرضت احترامها وتقديرها لما تتصف به من عطاء وقيم وتضحية بلا حدود ، فاعطت الكثير الكثير من وقتها وجهدها وفكرها ، وعملت ولا تزال تعمل بجد ونشاط واخلاص ، ولم تنتظر يوماً ثناء ً ولا شكوراً .
بديعة خليفة مثل سحابة معطاءة تسقي الارض العطشى فتزاد اخضراراً ، وكالنحلة التي تمتص رحيق الزهور والاشجار لتجني الشهد المصفى ، وكالنخلة الشامخة التي تعطي بلا حدود ، انها قارب النجاة في البحر لكل عائم ، الذي نسجت اعمدته وهيكله بحروف من نور ، ونجحت في استقطاب وجذب الناس والطلاب للقراءة والتزود بالمعرفة ، من خلال الدعوات المتكررة والصرخات القوية لزيارة اجنحة المكتبة ، واستطاعت التنقل بين القلوب والعقول ، فاستحقت المودة واحترام الجميع بلا استثناء .
فيا لها من صفحات بيضاء ، وسنين مثمرة بالعطاء ، معززة بسطور من تبر وذهب ، رسمت ملامحها البهية بيد تستحق ان تكتب سيرتها بمداد وحبر لا يجف ، لتروي قصة كفاحها وعطائها للاجيال اللاحقة .
بديعة خليفة لمسنا فيك التفاني والتواضع والصدق والعفوية ، وستتركين بصمة مميزة على جدران وحيطان واروقة المكتبة ، فلك السداد والتوفيق ، وعاطاك الف عافية ، وزادك الله بهاء وتألقاً على تألق ، وتبقى الكلمات بحقك قليلة ، والحروف التي تحكي عن مجهودك الميمونة وعطاءاتك المكثفة قصيرة ، فلك خالص التحية والتقدير ، وسدد خطاك ، وتستحقين عن جدارة وسام التقدير على بذلك ومجهودك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.