الصفحات

قضى مشتاق | حمزة سعادي الباهي ـ تونس

أَسفًا على قلبي ..
قضى مُشتاقا
كم كانَ في تهيامهِ ..
سَـبَّاقا
ما بالُ شوقي..
ليس يُظهرُ رحمةً؟
يا ليت شوقي كابدَ الأشواقا
يا ليتهُ ..
قد ذاقَ بعض تــأوّهي

أو بعضَ تَحـناني..
أو الإيراقا
أوَ قَد درى ..
أَنَّ الحنين مُــــؤرِّقٌ؟
يُبقي العيونَ تطالعُ الآفـاقا
أوَ قد درى..
أنّ المَشُوقَ مُعذَّبٌ؟
يا ليتَهُ ..
لو عايَشَ الأعماقا
أو انَّ ضربَ سهامِهِ ..
حَرَّاقَةً
يا ليتهُ ..
سكنَ الحَشَا الخَفَّـاقا
هل جَرَّبَ الشّوقُ العذابَ..
وليلَهُ؟
أوَما رأى دَمعًا..
به مُهــراقا؟
لو ذاقَ شوقي ما لقيتُ ..
بليلةٍ! هولَ البعادِ ..
لكابدَ الإشفـاقا
يا شوقُ ..
رفقًا بالفؤاد
فـإنَّهُ تعبٌ..
براحته يريدُ لَحَاقا
.
حمزة سعادي الباهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.