الصفحات

شهادة | د.عبير خالد يحيي

وأنا يا أمي ما شهدت الواقعة..
لكن البيضاء التي كانت تأتيني بأنبائهم
و غصن زيتون
وحروف عشق
وخبر يقين
ضلت طريقها ...
جاءتني أخرى محروق لونها
تدمي قلوب الناظرين..
لأني خلقت من ماء
وحرف

وطين
مت..
سكن اللسان ..
شل..
والقلب غريق..
دمع ميت
لا يحيا فيه شيء
لا حيّ
ولا شهيد.

د.عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.