الصفحات

تلال الشَّوق | حسين الغزي

سأقف على تلال الشَّوق
يحملني إليكِ همسُ الحنين
وحين ولادة الفجر
اكتملَ العطرُ على وجنات الورد
كان الندى عَبَراتُ صُبح الإنتظار
كان الياسمينُ أنشودةَ المَساء
وكان القمرُ رسولَ عشقٍ
عندما أسرج راحلة السفر
وغادر بعيداً ....بلا وداع
كانت تُلوحُ بمنديلها الملون

عندها تغير عِطرُ الهواء
خبئي ابتسامتك الحزينة
فغداً سيزهر الوعد على شرفاتكِ
عيناكِ خُلقت لمواسم الفرح
لاتجرحي الخدَ بملحِ العين
وازرعي في خصب المآقي
شتلات الفرح واقطفي شوك البكاء
أين ذاك المنديل ..
المنسي بمهد الحياة
المنذور لأهداب الصبر
حين يلتقي الخد على ضفاف الخد
وحين يفيض جنى الوعد
وعندما تغرق الشفاه
في قاع الخطيئة
هناك ألف..ألف واعظٍ
يقضي العمر في معابد النُسك
وحين غفلةٍ على منهل الرضاب
يكون أولَ الساجدين

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.