كَما تَشَاءُ بِي تََطيرْ
كَما أَبتَغي عِنْدَ النُجُومْ
حَولي تَحومْ
وأَنْزِلُ رُويدا
وأُصبحُ عَسْجَدا
وبَينَ يَدَيكَ أَصِيرْ
وَأَحُطُ قُربَ عَينيكَ
وأَنسى في رَفيفي العُطرْ
فَأَنا حبيبتُكَ والقَمَرْ
وأَعُودُ وأَنزِلَ مع زَخَّاتِ المَطَرْ
لأَحُطَّ على صَدْرِكَ وأَفْرَحْ
كَالنسمَةِ أَعلو وأَسْرَحْ
أَضْحَكُ عالياً وأَمرَحْ
فَأنا سَأَرتاحُ بينَ أَصابِعَ يَدَيكَ
مَعْ ضِحْكَتِك الحَبيبَةِ والهَمسةْ
ويَغْمُرَ وَجْهِيَ سُكُونُ الماءِ
وأَعلو وأَعلو نَحْوَ السَماءِ
وأَهْطُلُ مَعِ السُكون مَعِ اللَمسةْ
وأُبَلِلُ شَعريَ وفُسْتاني
وتَعْتَصِرَ بالماءِ أَجفاني
ولا يَهِمُني….
وإنْ كانَتْ عَنِّي
كُلُ الأَغاني
الشِتائيةُ والأَماني
مِنْ يَدَيكَ فَهيَ تُرِيحُني
وتَعصُرَ أَوْتاري وتُحْيني
أُنشودةُ عِشْقٍ حَزينٍ تُغَنيني
وتَعودُ لِلأَعلى تَرْميني
وأَدورُ مَعْ الشِتاءْ أَدُورْ
وثَغْرُكَ على ثَغْري أَزورْ
فَإنْ تَبَسَمَتْ الشِفاهْ
ضَحِكَتْ كُلْ الزُهورْ
كُلُ العَطايا والنوايا وكُلُ النُذورْ
فَأَنا عَلى صَدرِكَ أَستريحْ
وَضُلُوعَكَ بِحُبي أَستَبيحْ
فَهيَ لي ،كَما أَنا لَكَ كَالقَدَرْ
وَأَغُلُّ في ثناياكَ كَالعِطرْ
وأَتَلوى حَناناً كالأَنينِ الجَريحْ
وأستَريحْ
وإِنْ طارَتْ خُصُلاتُ شَعْري
يا لَيْلي
يا سَهَري….
مُبَلَلَةٌ بِشَتائِكَ العُطْري.
يا حَبيبي في كُلِّ الفُصولِ يا عُمري
فَأَنا أَهْوالَ بِحُبِكَ تَعْصِرُني
وبالحَنانِ بِرْفْقٍ تَغْمِرُني
وتَدُورُ بي وتَسْحِرُني
وأُناديكَ وأَصيحْ
بِحُبِكَ أَسْتَريحْ
أَستَريحْ
بقلم د. منى ضيا (لبنان
كَما أَبتَغي عِنْدَ النُجُومْ
حَولي تَحومْ
وأَنْزِلُ رُويدا
وأُصبحُ عَسْجَدا
وبَينَ يَدَيكَ أَصِيرْ
وَأَحُطُ قُربَ عَينيكَ
وأَنسى في رَفيفي العُطرْ
فَأَنا حبيبتُكَ والقَمَرْ
وأَعُودُ وأَنزِلَ مع زَخَّاتِ المَطَرْ
لأَحُطَّ على صَدْرِكَ وأَفْرَحْ
كَالنسمَةِ أَعلو وأَسْرَحْ
أَضْحَكُ عالياً وأَمرَحْ
فَأنا سَأَرتاحُ بينَ أَصابِعَ يَدَيكَ
مَعْ ضِحْكَتِك الحَبيبَةِ والهَمسةْ
ويَغْمُرَ وَجْهِيَ سُكُونُ الماءِ
وأَعلو وأَعلو نَحْوَ السَماءِ
وأَهْطُلُ مَعِ السُكون مَعِ اللَمسةْ
وأُبَلِلُ شَعريَ وفُسْتاني
وتَعْتَصِرَ بالماءِ أَجفاني
ولا يَهِمُني….
وإنْ كانَتْ عَنِّي
كُلُ الأَغاني
الشِتائيةُ والأَماني
مِنْ يَدَيكَ فَهيَ تُرِيحُني
وتَعصُرَ أَوْتاري وتُحْيني
أُنشودةُ عِشْقٍ حَزينٍ تُغَنيني
وتَعودُ لِلأَعلى تَرْميني
وأَدورُ مَعْ الشِتاءْ أَدُورْ
وثَغْرُكَ على ثَغْري أَزورْ
فَإنْ تَبَسَمَتْ الشِفاهْ
ضَحِكَتْ كُلْ الزُهورْ
كُلُ العَطايا والنوايا وكُلُ النُذورْ
فَأَنا عَلى صَدرِكَ أَستريحْ
وَضُلُوعَكَ بِحُبي أَستَبيحْ
فَهيَ لي ،كَما أَنا لَكَ كَالقَدَرْ
وَأَغُلُّ في ثناياكَ كَالعِطرْ
وأَتَلوى حَناناً كالأَنينِ الجَريحْ
وأستَريحْ
وإِنْ طارَتْ خُصُلاتُ شَعْري
يا لَيْلي
يا سَهَري….
مُبَلَلَةٌ بِشَتائِكَ العُطْري.
يا حَبيبي في كُلِّ الفُصولِ يا عُمري
فَأَنا أَهْوالَ بِحُبِكَ تَعْصِرُني
وبالحَنانِ بِرْفْقٍ تَغْمِرُني
وتَدُورُ بي وتَسْحِرُني
وأُناديكَ وأَصيحْ
بِحُبِكَ أَسْتَريحْ
أَستَريحْ
بقلم د. منى ضيا (لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.