فليحدثك الياسمين عن ذاك العشق
كيف اعتصرَ الصبح أشواقي قواريراً
ونثرها في دروبك ألوانَ زهر
كيف أحببتُ امرأة هي الدنيا
لم يحدث أن أبحرتُ
في شواطئ عينيها
ونجوتُ من الغَرق
كانت تنقذني في
آخر لحظات النَزع
وتعيدني لأبحر وأصارع شواطئها
كالرعد العاصف
كومض البرق
لأن حبك أسطورة كُتبت
على حواف القمر وزُينت بالنجمات
ولأنك أجمل مافي الحكايات
لم تغرقني بحار الهوى
لم تُغوني كلُ الأميرات
برغم كل فروسيتي
وكنتُ دائما أمير السَبق
فقد هُزمت أمام عينيك
فحبك أشعل بي لهيب النار
كوني على ثقة ياسيدتي
بأني لم أعشق قبلك
امرأة بهذا الصدق
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.