الصفحات

طلب المحبّة وانتهى | إيمان أبو الهيجاء

دارَ الحِمى حبًّا لها... مُتصنّعًا
مترنّمًا....يهذي ويطلبُ ودَّها
قَالَ الورى ذاك الطريقُ مُضيّعًا
صبٌّ نرى.. لا يدري أين المنتهى
ضاعَ النهى خلفَ الهوى مُتسكّعًا
هل يستطيعُ غريبُ قومٍ رَدَّها؟
نادى الحبيبُ دخيلَ حيٍّ قد سَرَى
هل من دليلٍ قد يُريني أرضَها؟
خرجتْ عَلَيْهِ كمثلِ حورٍ حسنُها

فازدادَ تَوْهًا.. شَدَّهُ عشقُ المَها
وغدا يُتأْتِئُ كالصبيِّ المبْتلى
قد صابَهُ لوثٌ وحارَ أمامها
قالوا المتيمُ كان يومًا بيننا
فطنٌ أريبٌ... كان يومًا نِدَّها
نالَ الغرامُ من المُعَنَّى.. ذِلَّةً
صارَ العزيزُ أسيرَ لحظٍ بعدها
ترمي إليهِ كما المخبَّلُ.. نظرةً
إن هامَ يومًا...جـــــــاءَ يطرقُ بابَها
انفدْ بعقلكَ ذاك وعدٌ يا فتى
ستُ النِسا قد حامَ حتفٌ حولَها
هذي الملاكُ وبانَ جَهْرًا سرُّها
في الوجهِ نورٌ .. سحرُ جِنٍّ مسَّها
كُتبتْ على أحجارِ لحدٍ.. عِبرةٌ
قد ماتَ غرًّا كلُّ مَنْ يدها اشتهى
•••••
إيمان أبو الهيجاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.