الصفحات

لحنُ الخلود | حسين الغزي

أشرَقَ يومي مُتمرداً على بحة الصمت
مفترشاً مائدة الشّوق
حطَمتُ وقار الانتظار
وسلبتُ من العمر اللحظات
أسرفتُ في شَغفي
نثرتُ في الفضاء عطوراً
اعتصرتها من حدائق خديك
وعلى مائدة الصباح
فنجان قهوة مُعطر بالإشتهاء
من ثغرٍ تقطر شهداً

من رضاب الشِّفاه
كوني لي أميرة الحُلم
في حكايا الأساطير والمعجزات
سأمضي بك إلى حيث ينتهي العُمر
هناك ستجدين اسمك
محفورا في لوح القدر
وانك خُلقت مِنِّي ولي
وأنا وُلدتُ لهذا الوعد
افتحي نافذة الفرح
يُطلُ في الأفق سنا حُلم
ٌمُكحلاً بلحظة اللقاء
عينيَّ مرآتك ألا فانظري
تعكس نبض الروح فتملكي
وعندما يحملك الشوق
إلى محراب الحب
هناك رتلي صلوات الوجد
واكتبي على أعمدة المعبد
حرفاً من اسمك وآخر لي
ورتلي تعويذة الخلود
سيولد الصبح تاجاً
وبعضاً من عطركِ
يغسل وجه الضياء

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.