الصفحات

مجرد سؤال يطرق نعش الذاكرة | محمد ابراهيم الصومالي

حينما يذوب الليل وفي أعين الظلام وأغفو بين خلوات صمتي 々
أتسائل في ذات نفسي ماذا افعل بكل ما عشت وكل ما كتبت في الزمن الماضي ؟
أ أخفية ام أتناساه !
فهو غير قابل سوي للنزف و عيناي لا تتقنان الضحك في مدن الملح .!!
خرجنا للحياة نبكي وعشنا نبكي وسنموت بها ونحن نبكي …!!
خرجنا للحياة ومنا من يستعمل حاسة السمع أكثر من حاسة النطق فاعتقدنا بأنه سيصبح معزولآ عن العالم يعيش منطويآ خجولآ ولكننا نسينا بأنه من الممكن أن يصبح قارئآ نهمآ

ليس فقط قارئآ للكتب
فالكتب لا تعني إنسانآ يفكر !!
كم منا من جلس في مسرح الدنيا لحضور مسرحية الحياة وراقب تلك الشخصيات علي المسرح وبقعة الضوء التي تتحرك معهم !!
رقم قيام الجمهور للتصفيق بعد انتهاء العرض إلا أنه ظل جالسآ ينظر !!
ويتعجب لمن قاموا وينعتهم “بالجهلاء” !!
لست أعلم من الجاهل فيهم
”وجه مبتسم“
”الاطفال“
منهم شخصيات مرحة ضاحكة اعتقد بأني من الفئة الأولي
”وجه حزين “
^~^

اعترف : أني عجزت تغير بعض اعتقادات البشر في تلك الشخصيات ولكنني عاقبتم بترك آذانهم

“وجه مبتسم ”
>_
وكونت عالمي الخيالي أرتل به احلامي واعيش به أيامي .

أخيرآ/
" الأنسان الذي لا يفهم صمتك كيف له أن يتفهمك حين "تتحدث "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.