الصفحات

عروسُ النّهر | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

عروسُ النّهر ديرُ الزّور تشدو.. كأحلى النّور لؤلؤةَ البهاء
لها في صولجان التاج قولٌ.. كلامُ العشْق في وطن البقاء
سراجُ الكبرياء يضيءُ أرضاً..بأنفاس الشّهادة كالرّداء
وتبرُ الحرّ في أرض سقاها..فراتٌ طافَ طيّات الصّفاء
رجالٌ للرّجال إليك شاقوا .. دروباً نحو وجهك بالإخاء
وأطواقُ الحصار لغاتُ وهمّ..تلاشتْ بعد تكبير الضّياء
يدُ الأفراح من مطر التلاقي..بأرضك تكتسي ناي الغناء

سموتُ النّصر أسلحةٌ تغنّي...بلاغةَ موعد نحو الدّواء
صناديدٌ إلى الفجر المنادي..على خطواتهم عزُّ الإباء
لهم التاريخُ ينقشُ كلَّ سَفْر..بمأثرة البطولة والفداء
على شطّ الفرات دلالُ ديري..رسائلها تعمّدُ بالدّماء
ربيعُ الزّيف بالإرهاب كفرٌ..يشقُّ فمَ الشّريعة بالرّياء
فحيحٌ كالأفاعي حينَ يدنو..يلاطمُ ناثراً فتنَ البلاء
إليك مدينةُ الأحباب قلبي..فهل يكفي غنائي بالثّناء؟
شحاريرُ الفرات تعودُ نايً..على الجسر المعلّق كالشّفاء

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.