الصفحات

تعاتبني | أسمهان الحلواني

تعاتبني
و تمخر في خلاياي
ترمقني
تزج النار في شفتي
تشاغل مجلسي عني
عن التهليل و التبجيل
و الحضرات
و تلقي نفسها سرا
بأحضاني و ترشفني
تقطر اسمها شهدا
يناجي من سداسياتي منهلها....

و يولي للأخير من الأيام
موعده مع الغسق
و تترعني
كخط ضراوة أحمر
أنا شهيد لوعتها
أنا الأخضر

أسمهان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.