الصفحات

هكذا تكلّمَ الجسر | صلاح الأسعد ــ سورية

رحلتْ فجأةً ، ذبلتْ ورودي ، فُجعتْ حروفي ، تدافعتْ كلُّ أسئلتي
وتسابقت في السؤال عن مفرداتها ، تزيّنَ قلمي وتعطّرَ ليغوصَ بين ما تبقى من كلماتها لديّ، يبحثُ بينها عن ابتسامتها ،مع تهليلةِ أولِ أيامِ العيد أسرعتُ
إلى حيثُ ألتقيها كلّ مرة ، اعتليتُ الجسرَ ، دخلتُ الحديقةَ الخالية إلّا من آثار
اللقاءات السابقة ،بحثتُ بين درجات الجسر التي أرّختْ للقاءاتنا السابقة

وكتبنا عليها ميثاقَ عشقنا ، انتهى النهار ، غادرتْ الشمسُ وأصيلها ،
ابتسمَ القمر ونجومُ السماء ، بردى العاشق الوحيد الذي كان يرافقُ
رحلة الانتظار، خفّفَ عنّي ووشى على حبيبتي وقال : بالأمس يا صديقي اعتلتْ حبيبتك الجسر ونقشتْ حروفاً هناك ، فرحت ، أسرعت ، بي شوقٌ
لقراءة ما كتبتْ ...... انساني ..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.