الصفحات

سأشرع لك باب مملكتي | ناديا ابراهيم ــ سورية

كيف تهدأ نفسي وقناديل
حبك تنوس بالانطفاء؟
كيف سهوت عني
وتركت روحي تغازل الخواء؟
أخبرني كيف أخرس لهاث
اشتياقي لعينيك ؟
وخيالي يرحل مساء إليك
حرر نفسك من نسياني
لأراك بصورة ملاك
أتراك تسأل عني في

غمرة انشغالك
وطيفي يمر أمامك كنسمة هواء
أيها المتجبر بحبك
نورك يسري في دمي
يشق صدر الماء
كيف تتركني أتوه بألمي؟
وأنا لقلبك الوطن والانتماء
سأشرع لك باب مملكتي
فقد أقمت في ذاكرتي
أنصفني لأهطل مطرا
ينسكب فوقك من عين السماء
فأنا المتسولة دفئا
والمتجددة في عمرك كل مساء
يا سيد الوقت قد تماديت
في البعد
صقيع هجرك كواني
تعال إلي
فقد مل كياني فراغ الصمت
دعني أهفو إليك
فأنا رعشة الوجد
اسقني الحب
لأزداد تجذرا بك
أحتاجك لأحيا من جنون السهد
وتحتاجني لتحيا في حقول الود
ما كنت ولن أكون بدونك
ففي الحب أنا وأنت سواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.