الطفلة ..ماكبرت..جلبابها
كالعشب تنامى..
وعمرها..
تلك اللحظة ..
منذروة. للريح تفاصيلها..
فيوض الاشياء. بيض حمام مسافرا
ف دمع الروح.
ف غيم الحنين والمواسم
الراحلة ف خرابها..
ملء السماء تنتفض احلامها..
القتلى..
لن تكسر اشواقها..
مغامرات الهروب الاخيرة نحو نخيلها..
صمتها..لواعج الروح..
حزمة اوجاعها..تلك الطفلة
تتكرر مذابحها..عل مشارف النهاية.
رمادها..
يفاجىء النار..
ونارها تفاجىء الوقت..
والزوراق تعد للموت هيبته..
والاشلاء تنكر اصحابها..
الطفلة ..ماكبرت..جلبابها
كالعشب تنامى..
والحمامات البيض تواكبها.
هامش الروح تفاحة محترقة. .
التفاحة ف صدرها .. /بكاءا حامض..
حتفها تلك الطفلة ..
يؤجل نهاية العالم. .
ويرسم خريطة اخرى لجلبابها ...
يفترس عصافيرها ..
ينشر ينشر البوم حولها..
لعنة الخراب ..
وعويل الاحزان..ترتسم لغة جديدة..
امامها..
والاخبار ..قادمة من التاريخ.
تمزق جلبابها...
تمزق اللحظة..
يهرب التاريخ من نزف اللحظة..
من احداث المجزرة..
من ذاكرته..
ويعلن الريح دولته ..
الطفلة ماكبرت..
مانزفت..
ماتمزق جلبابها...
ماماتت عصافير مدينتها..
فالفراغ الان رفيق المرحلة..
للفراغ ناره ..وموته وبعثه..
رماده.. .
الطفلة ماكبرت...
حلمها عشب اخضر..
جلبابها تنامى كالفراشات؛..
تضرب قنديلها..
عادت حرة ذاهلة..
تعرف الالم..وتنسه..
ف حلكة الاقبية ..تشعل النور..
للقادمين....والناجين من انقاض الهرولة..
من فوضى التاريخ والقيامة..
ترسم خيوط المرحلةالقادمة..
انتهت..
بقلمي /فاطمة بودهان
النص الرابع...التورط..
احتمل الان تورطا في الهذي...
هوالمطر يهمي..
..كطفلا مسجى..
ينتظر قدرا ما ..يغير مصيره..
ينهاه عن الشقاوة..
رماد الوقت ..وعصفورة الشعر المرتجى..
كالقلب وانقلاباته..
والفصول وتغيراتها..
وف الامكنة القصية في الروح طفولة ..تتورط..ورماد الصمت..
فوق لهيب للكلم المنخرط في المهزلة..
والمقتلة..
صخب الامكنة يتخطى..
لعنة مركبة..
تورطا ف رماد الصمت..
..الذي يقصى..
الصبر من قاموس المواجهة..
فيترجل ذاك الطفل من فرسه الجموح..
يمشى..
وسط الجموع ..يبكي موته المؤجل..
الطيف داخله يتهادى
.كما الموسيقى..
عل شرفة الغياب يتنادى..حزنه
يرتل اياته..
جرحه يتنامى ..
الوعي يتورط في اللعنة المزدوجة..
ف ازمنة الدم والغباء وبيع الملة..
تشكل روحه حصارا ..
وعمره المزروع خيبات .
هو المطر يهمي..يصير كومة اوجاع..
نفط احمرا..
موتا مغري..
جنة تزفه للحوريات..
واقفا الان بينه وبين حال المدن العاشقة للموت..
للتفجير..قنبلة قنبلة..
غربة تشكل تورطا اخر..ف المسالة..
ف احتمال الفاجعة..
ف طفولة القهر عندما ترتسم الاحزان ك لعنات..على اسوار المدن المكابرة ..
عل الجراحات ..
عل الخيانات..
يتورط الموت في الموت..
ف سؤالات الماضي الساحقة..
ف الفناء./.الفتنة..
الشوراع تحكي الان بلغة فصيحة
بؤسا..
توطا..
هذيانا..
يتوزع التاريخ اوسمة على القتلة..
كما الدم الموزع على القارات..
يكتشف الطفل الذي كناه..
تورطه في الهذي فالموت..فالخراب..
خرابه..
هويدور حوله..كما الرحى
ف غرفة مغلقة..
يجيء غريبا متورطا..
الان اخباره تهمى..
مطرا..مطرا..مطرا
عن الذي مات اخيرا ومشى ف جنازته
ماعاد يخاف بشرا..
وبحمى اللحظات المسروقة من العمر..
المنذور للتورط..
بكى الباقي منه..
ومن مذابحه..بسمل..
ورفع يده بالشهادة..
انتهت
فاطمة بودهان
كالعشب تنامى..
وعمرها..
تلك اللحظة ..
منذروة. للريح تفاصيلها..
فيوض الاشياء. بيض حمام مسافرا
ف دمع الروح.
ف غيم الحنين والمواسم
الراحلة ف خرابها..
ملء السماء تنتفض احلامها..
القتلى..
لن تكسر اشواقها..
مغامرات الهروب الاخيرة نحو نخيلها..
صمتها..لواعج الروح..
حزمة اوجاعها..تلك الطفلة
تتكرر مذابحها..عل مشارف النهاية.
رمادها..
يفاجىء النار..
ونارها تفاجىء الوقت..
والزوراق تعد للموت هيبته..
والاشلاء تنكر اصحابها..
الطفلة ..ماكبرت..جلبابها
كالعشب تنامى..
والحمامات البيض تواكبها.
هامش الروح تفاحة محترقة. .
التفاحة ف صدرها .. /بكاءا حامض..
حتفها تلك الطفلة ..
يؤجل نهاية العالم. .
ويرسم خريطة اخرى لجلبابها ...
يفترس عصافيرها ..
ينشر ينشر البوم حولها..
لعنة الخراب ..
وعويل الاحزان..ترتسم لغة جديدة..
امامها..
والاخبار ..قادمة من التاريخ.
تمزق جلبابها...
تمزق اللحظة..
يهرب التاريخ من نزف اللحظة..
من احداث المجزرة..
من ذاكرته..
ويعلن الريح دولته ..
الطفلة ماكبرت..
مانزفت..
ماتمزق جلبابها...
ماماتت عصافير مدينتها..
فالفراغ الان رفيق المرحلة..
للفراغ ناره ..وموته وبعثه..
رماده.. .
الطفلة ماكبرت...
حلمها عشب اخضر..
جلبابها تنامى كالفراشات؛..
تضرب قنديلها..
عادت حرة ذاهلة..
تعرف الالم..وتنسه..
ف حلكة الاقبية ..تشعل النور..
للقادمين....والناجين من انقاض الهرولة..
من فوضى التاريخ والقيامة..
ترسم خيوط المرحلةالقادمة..
انتهت..
بقلمي /فاطمة بودهان
النص الرابع...التورط..
احتمل الان تورطا في الهذي...
هوالمطر يهمي..
..كطفلا مسجى..
ينتظر قدرا ما ..يغير مصيره..
ينهاه عن الشقاوة..
رماد الوقت ..وعصفورة الشعر المرتجى..
كالقلب وانقلاباته..
والفصول وتغيراتها..
وف الامكنة القصية في الروح طفولة ..تتورط..ورماد الصمت..
فوق لهيب للكلم المنخرط في المهزلة..
والمقتلة..
صخب الامكنة يتخطى..
لعنة مركبة..
تورطا ف رماد الصمت..
..الذي يقصى..
الصبر من قاموس المواجهة..
فيترجل ذاك الطفل من فرسه الجموح..
يمشى..
وسط الجموع ..يبكي موته المؤجل..
الطيف داخله يتهادى
.كما الموسيقى..
عل شرفة الغياب يتنادى..حزنه
يرتل اياته..
جرحه يتنامى ..
الوعي يتورط في اللعنة المزدوجة..
ف ازمنة الدم والغباء وبيع الملة..
تشكل روحه حصارا ..
وعمره المزروع خيبات .
هو المطر يهمي..يصير كومة اوجاع..
نفط احمرا..
موتا مغري..
جنة تزفه للحوريات..
واقفا الان بينه وبين حال المدن العاشقة للموت..
للتفجير..قنبلة قنبلة..
غربة تشكل تورطا اخر..ف المسالة..
ف احتمال الفاجعة..
ف طفولة القهر عندما ترتسم الاحزان ك لعنات..على اسوار المدن المكابرة ..
عل الجراحات ..
عل الخيانات..
يتورط الموت في الموت..
ف سؤالات الماضي الساحقة..
ف الفناء./.الفتنة..
الشوراع تحكي الان بلغة فصيحة
بؤسا..
توطا..
هذيانا..
يتوزع التاريخ اوسمة على القتلة..
كما الدم الموزع على القارات..
يكتشف الطفل الذي كناه..
تورطه في الهذي فالموت..فالخراب..
خرابه..
هويدور حوله..كما الرحى
ف غرفة مغلقة..
يجيء غريبا متورطا..
الان اخباره تهمى..
مطرا..مطرا..مطرا
عن الذي مات اخيرا ومشى ف جنازته
ماعاد يخاف بشرا..
وبحمى اللحظات المسروقة من العمر..
المنذور للتورط..
بكى الباقي منه..
ومن مذابحه..بسمل..
ورفع يده بالشهادة..
انتهت
فاطمة بودهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.