الصفحات

ويستكين قلبي | عمرفهد حيدر

يهيم بك الصباح لتشرق شمسك من ثناياك ، وطنا" رسمتك طيفا ، حلمت بك جنة ..
تسلك شمسك اشراقا ، تخصبك مع اول خيوطها ، تضفي عليك ندى الصباحات . لتنضج ثمار أشجارك ..فترنو سنديانات غاباتك لتجمعنا ، أما تناثرت الجذور كتلاشينا يوم نفقد احدا" منا ، زيتون أرضك يثمر ، يعلن نهاية حرب ، التهمت بنيرانها شمسنا الدافئة ، فما عاد لها طعم الدفء والحياة .
يستكين قلبي سكاكين موت قادم

يتأجج نبضا" ..يتعمد بماء تبخر في مساءاتنا ضحلا ، كأغانينا ضجرناها ...كصوتها أنثى الموت يعبق..ترياق حياتها ملل من صداها..أتريث بهاماتها..اشرق مع صباحاتها وطنا" تمدد في القلب ..تمادى مع الروح ..غدا قطعة منها..هام' بها فأنشد واياها أنشودة نصرها القادم..
إنه الوطن ينتصر وأنتم تحترقون شوقا لتلمس ذرة منه..هأنذا مجبول بترابه..صامد كصخور جباله..
لم امت بعد مازلت على قيد وطن
.....مازلت على قيد وطن.

عمرفهد حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.