الصفحات

وَحْدي هُنا | سليمان دغش

وَحْدي هُنا
والليلُ يأخُذُني إليَّ
وَيفتَحُ الشُّرُفاتِ في روحي عليََّ
فلا أرى إلآكِ ملءَ جَوارِحي
فَكَأنّما لا أَنتِ إلاّ فيَّ
كَيْفَ دَخَلتِني
وفتَحتِ كلَّ نَوافِذي للشَّمسِ
يا امرَأَةً رَمَتْ خِلخالَها الغَجَريَّ
فَوْقَ وسادَتي
وَتزنّرتْ بالرّيح رَقصَتها الأخيرة
قَبلَ أن تَمضي كَجيتارٍ

يُرَتّبُ لَحْنَهُ الأَبَدِيّ في جَسَدي
وَتَتركني وَحيداً
مثل قديسٍ تلاشى
كُلَّما صَلى إلهٌ
أو تَجلّى في جَسَدْ ...!

سليمان دغش
من قصيدة " وحــــــدي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.