احتفالات للبوح،تنغرز أبر حس الارتياد على ذات عجل؛انسحاقابين أثلام الوجدان.
هاقدتصخر جليد الانكسار؛وسط سراديب ذاكرة الأنين،ينهطل سر فوضاه على أشباح ظل الحياة.
يا هل ترى سيقدر أثر اقدام شحوب التشظي الحافي من الترميم كل هويات العثار!
خبريني كيف بلغت هذه الكؤداء سن الشيخوخة.
هيا اعتصمي بحبل الرياح!
أقيمي اعراسا للنواح!
ماذا لوعدنا متدثرين بلحاف الأغتيال؟
اه!؛أهكذا تغتالنا ياوطن،ومسوداتنا مزهرة بالمداد.
فكيف سيصير قلبك عريني يا وطن؟
ونسيم الحرية، سعلاء ظالمة؛تطارد ولادة مرحي؛تجثم فوق كنائس الروح؛لذلك سأتعبد رواء قضبان الاستغاثات؛تحاورني الأرض بزغرودات هزيع اخير من الاختناق؛عندما تروي عطشها من الدماء؛تعلن الالسنة ثورات العويل؛ويتناسل انزلاق المواجيع؛لتطردني من عرينك يا وطن!
وأنا لبوءة لم تتدرب بعد على اصطياد فريسةالحياة
سمية قرفادي
مقطع من أقصوصة "قلبك عريني"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.