لكن
لا كفّ لديك لأقرأ بختك
يا وطني
....
نكهة قهوتك
في غزة. محاصرة
...
قسراً
يجال بها عارية
فوق بعير
والعورة منها
تلاشت خفراً
ابتلعتها عيون الشبق
مزقتها اللحى المتروكة تقىً
البن في فلسطين
ينقصه بالماء
عطش وذبول؟!
لا أعرف ضفّة
من غير نهر
ولا أين النهر
من الضفة
....
عينك مفقوءة
تغمض الأخرى كيلا تراها
وتوقع كل مساء
تسوية
ترجّح للذّل الكفّة
....
أقرأ بالحاضر
بالقادم
لذا قتلوني
لأني
ادعيت نبوّتهم
مارست
فتنتهم
والقتل
قضمت من جسد العفة
....
في سيرك الموت
هم الجمهور
ونحن ألعاب الخفّة
....
لم يجربوا عناء قراءة مستقبلك
بل صنعوه
...
حبيس فنجانكَ
يشار إليك بإصبع ملون
والقهوة حمراء
...
مقابر جماعية
غاصت في القاع
لا إله ذكرها
ولا أسطورة
جحيمنا خدش حرم الدهشة
ترك أظافره
تاريخاً
نقشته
على الشّفة
الشفة
....
آخر طلب
قبل الوأد
كان فنجان قهوة
ارتطم الثغر بشيء
أبتسم الآن
....
حبة هال طفت
فوق السفح
جثة
تعلن
للموت
الزّفّة
لا كفّ لديك لأقرأ بختك
يا وطني
....
نكهة قهوتك
في غزة. محاصرة
...
قسراً
يجال بها عارية
فوق بعير
والعورة منها
تلاشت خفراً
ابتلعتها عيون الشبق
مزقتها اللحى المتروكة تقىً
البن في فلسطين
ينقصه بالماء
عطش وذبول؟!
لا أعرف ضفّة
من غير نهر
ولا أين النهر
من الضفة
....
عينك مفقوءة
تغمض الأخرى كيلا تراها
وتوقع كل مساء
تسوية
ترجّح للذّل الكفّة
....
أقرأ بالحاضر
بالقادم
لذا قتلوني
لأني
ادعيت نبوّتهم
مارست
فتنتهم
والقتل
قضمت من جسد العفة
....
في سيرك الموت
هم الجمهور
ونحن ألعاب الخفّة
....
لم يجربوا عناء قراءة مستقبلك
بل صنعوه
...
حبيس فنجانكَ
يشار إليك بإصبع ملون
والقهوة حمراء
...
مقابر جماعية
غاصت في القاع
لا إله ذكرها
ولا أسطورة
جحيمنا خدش حرم الدهشة
ترك أظافره
تاريخاً
نقشته
على الشّفة
الشفة
....
آخر طلب
قبل الوأد
كان فنجان قهوة
ارتطم الثغر بشيء
أبتسم الآن
....
حبة هال طفت
فوق السفح
جثة
تعلن
للموت
الزّفّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.