فقالوا بأنها رحلت
صمتت كل جوارحي
ربما خجلا
ربما خوفا
أين الطريق الذي سلكت
سكت الجميع
سوى طفلة مازالت
في السادسة من شوقها
نظرت إلي وابتسمت
لا تصدق ما قاله القوم
فالشام من هنا مرت
كي تشتري قميصا
أخضر اللون والعينين ...
وشمعة حمراء
وبعض عبير الياسمين
لا تصدقهم إن أخبروك
بأنها انتحرت
لكنها ما لبثت
أن سكتت ... كما عروس
ليل زفافها
ربما خجلت ...
قلت يا صغيرتي أكملي
أدمعت عيناها
لم تقو على البوح أكثر
فانزوت ...
خلف جمع القوم
كتبت على ورقة
دمشق لا ترحل
لكنها تحضر لحفل زفافها
وعيونها الخضر تناظركم
فاسألها ... وانتظر
ماذا تقول لك
الشام إن سئلت ...
_________
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.