اِذ ينسب للوطن سباياه
يدس في فمه كالطفل
حلمة
ويسحب، من رصيد الحزن
كثيرًا
يعلن اِفلاسه في أول كلمة
....
علمني أتعرى للبحر
حين. نكون معًا
وأحرر من غزو الشك
رأس الحكمة
....
لا ضير إذا مدّ الجار عنقَه
لا ضير إذا ابتلع من الخيبة لقمة
...
حارسي الشخصي
بات عمومياً
والقصر استُبدل بالخيمة
....
هذا جزاؤك يا وطناً
فتحتَ خزائن ودك في وجه الأعداء
توقعتَ الرحمة
...
وحين تلاقت الأحضان
هبت في المخدع نسمة
وفاح عطن خيانتهم
تناكح مع أول
كرش
تمدد في جوف التخمة
...
تعلم يا وطني
وأنت بعمر الآلاف
أن تحصي ذنوبك منفرداً
في سجن العتمة
....
وتغفر غلطتك المليون
وتسد فم معبدك
المفتوح أبداً
برغيف
وكسرة نقمة
....
فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.