يا أمي
إنهم نكأوا الجراح
هذي المدينة مُزّق ثوب قداستها
قد فارقها جلال الهيبة
استباحها الغزاة
فجفت أنهار عفّتها
هذي المدينة ……..
في كل نقطة من جسدها أثر شهوة غاصب
أمي …….
قد سرقوا من عروسي لون وجنتيها
لمعة الفرح في شفتيها
وأشهروا سيوفهم ليقتلعوا
منبت الحياة فيها
أمي
هذي المدينة
عرجاء
غمّسوا قدميها بنهر من النجاسة
عمياء
فقد فقأوا عينيها
ظنوا أن شعاع الشمس يشرق منهما ….
بكماء
فما عادت تستطيع أن تنادي
أين عشاق الجمال في …….؟
إنهم نكأوا الجراح
هذي المدينة مُزّق ثوب قداستها
قد فارقها جلال الهيبة
استباحها الغزاة
فجفت أنهار عفّتها
هذي المدينة ……..
في كل نقطة من جسدها أثر شهوة غاصب
أمي …….
قد سرقوا من عروسي لون وجنتيها
لمعة الفرح في شفتيها
وأشهروا سيوفهم ليقتلعوا
منبت الحياة فيها
أمي
هذي المدينة
عرجاء
غمّسوا قدميها بنهر من النجاسة
عمياء
فقد فقأوا عينيها
ظنوا أن شعاع الشمس يشرق منهما ….
بكماء
فما عادت تستطيع أن تنادي
أين عشاق الجمال في …….؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.