الصفحات

أسافر فوق الأشواق | عماد زايد

سرعان ما يعود الشوق يوما

حاملا بين الرمال حبيب

كلما ألقى بناظريه المدى

يراه فى أمواج البحر قريب

هل كان يوما ظامئا

مثل الطيور المهاجره يئيب ؟


فى ثغره ضحكة ميمونه

يرسلها عند الغروب تذوب

بين رمال وأمواج بحر

وهفيف نسمه راحله لحبيب

ماعرفت فى الأشواق سحر

مثل خيال سابح رحيب

كم عطرت بحرك من ياسمين

ورياحك من فل يصيب

غدا أسافر فوق الأشواق

تاركة الذكرى كا الغريب

والطيور إذا حان وقت رحيلها

حنت إلى الأرض وقت الغروب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.