لا بُعدَ في الحُبِّ رغمَ البُعدِ سيّدتي
فلي في الحُبِّ أجْنِحَةٌ تطيرُ إليكِ مثل البَرقِ
هَلْ أحَدٌ يُسابِقُ بَرقَةً محمومَةً بالغَيمِ
تَفرِدُ جانِحاً للضوءِ يتَّسِعُ الكواكِبَ في مجَرّاتِ السّماءْ
هيَ نبضَةٌ في القَلبِ تَحمِلُني إليكِ على بساطِ الرّيحِ
كَمْ منْ عاشِقٍ أسرى على سَرجِ الصّهيلِ سُدىً إلى المَجهولِ
كانَ الحُبُّ غايَتَهُ الأخيرَةَ نَحوَ معراجِ التَّجلي
في رؤى عينَيكِ واستسلامِكِ العَفَويِّ
للوَسنِ اللذيذِ مُرادِفاً للقُبلَةِ الأولى،انتَظَرناها
على رَمَقِ اللقاء تَئِنُّ في شَفَتَيكِ بَعضَ تَوَجُّعٍ
يجري على خَدَرٍ يُدَغدِغُ حاسَّةً أخرى اكتَشَفناها معاً
في حالَةِ الاشراقِِ عندَ تَوَحُّدِ الرّوحينِ والجَسَدَينِ
يَختَزِلانِ بَعضَهما على نايِ الوجودِ
لآخِرِ المِعراجِ في مَلَكوتِ نرجِسِنا
هُناكَ سَتَخلَعُ الأرواحُ أجسادَ الفَناءِ الدُّنيَويِّ
على مداخِل سرِّها الأبَديِّ، نيرفانا الخُلودِ المُنتَهى
في اللانِهايَةِ حينَ يَغمُرُها وَيَغمُرُنا السّناءْ
لا شيءَ يَمنَعُ عاشِقينِ تَعاهدا وَتَواعَدا وَتَعَمَّدا
عشقاً بِنورِ الشَمسِ،يا للشَّمسِ كيفَ تَوَتَّرتْ أعصابُها
فَتَوَقَّفَتْ وَتَوَحَّدتْ وَلَهاً بِخَطِّ الاستواءْ
كُلُّ الحَواسِ وما تَعَدّاها استَفاقَتْ في دَمي
لمّا رأيتُكِ في مرايا البَحرِ والعَينينِ تَغتَسِلينَ عاريَةً
خَطَفتِ الشَّمسَ في وَضَحِ النّهارِ
كأنَّ صاعِقَةً رَمَتْ زنّارَها النّارِيَّ في دَمِنا
فَحَلَّقنا بَعيداً،لا قُيودَ ولا حُدودَ كَمِثلِ عصفورَيْنِ
مَوتورَينِ لا يتَبادلانِ الحُبَّ إلا فَوقَ خَطِّ النارِ
في تَيّارِ سِلكِ الكَهرَباءْ
حتّى إذا بَلَغَ التَّماسُ خطورَةً قُصوى ارتَطَمنا
كَوكَبَينِ تَفَجَّرا شُهُباً على شُهُبٍ على آهاتِ لهفَتِنا
تُحَرِّرُ ذاتَها في ذاتِها لِتَموتَ أو تَحيا
على سُنَنِ الفراشَةِ في رُؤى القِنديلِ
إنَّ الضوءَ لا يَفنى
ولا تَفنى الفَراشَةُ في عِناقِ الضّوءِ، تَحرِقُ جانِحَيها
كَيْ تُضيءَ وكَيْ تُضاءَ بِسِرِّ نورِ الكَونِ يَخطفُنا
الى مِحرابِهِ الأزَليِّ،إنَّ النّورَ مفتاحُ الوجودِ
وخاتمُ الأبَدِيَّةِ البَيضاءِ يَلمَعُ في أصابِعِها فَيَتَّسِعُ المَدى
ما أضيَقَ الرؤيا التي لا تَمسَحُ الصَّدَأَ القَديمَ عَن المَرايا
كَيْ نَرى سِرَّ الحَقيقَةِ خَلفَ قطراتِ النّدى
هَل تَفضَحُ الغَيماتُ سِرَّ الماءِ يَنضَحُ في مَحارَتِها
التي اتّخَذَت مواقِعها على بَلّورِ سُرَّتِها الشّهِيَّةِ
تَستَثيرُ البَحرَ يَلهَثُ كُلّما خَلَعَتْ قميصَ البَحرِ
فَوقَ الرَّملِ في حَمّامِها الشَّمسيِّ،تأخُذ لَونَها
ذاكَ البُرونزِيَّ المُعَربِدَ فوقَ رَملِ الشّاطئِ
البَحرِيِّ تيهاً،
أيّ سحرٍ فيكِ يُختَزِلُ النساءَ جَميعَهنَّ
كأنَّ حوّاءَ البِدايةِ والغِوايَةِ والنِّهايَةِ شبهَ عارِيَةٍ
تَجَلّتْ فيكِ ظِلَّ الهةٍ، لا شيءَ يُشبِهُها سِواها،
نِصفُها ماءٌ تَقَطَّرَ من نَوافيرِ السَّماءِ
وَنِصفُها نورٌ سماويُّ القداسَةِ عَمَّدَتهُ وعَمَّدَتكِ بهِ السّماءْ
لا بُعدَ بَعدَكِ،وحدنا ملء الخَطيئَةِ والقَداسَةِ
كُنتُ آدَمَ عُدتُ من مَنفايَ فِيَّ
اليَّ فيكِ
اليكِ فيَّ
لِكيْ أمارِسَ فيكِ قُدّاسَ الخَطيئَةِ
منْ بدايَتِها،بدايَتِنا لِتَكتَمِلَ الحَقيقَةُ في خَطيئتنا
فَنَحيا مِثلما تهوى الحياةُ لنا هُنا
فِردَوسُنا فينا وفينا النّار إنْ جُنَّ الهوى
لا شيءَ يُشغِلُ آدمَ المَنفيَّ فيَّ الآنَ
غيركِ أنتِ يا قِدّيسَتي حــوّاءْ
فلي في الحُبِّ أجْنِحَةٌ تطيرُ إليكِ مثل البَرقِ
هَلْ أحَدٌ يُسابِقُ بَرقَةً محمومَةً بالغَيمِ
تَفرِدُ جانِحاً للضوءِ يتَّسِعُ الكواكِبَ في مجَرّاتِ السّماءْ
هيَ نبضَةٌ في القَلبِ تَحمِلُني إليكِ على بساطِ الرّيحِ
كَمْ منْ عاشِقٍ أسرى على سَرجِ الصّهيلِ سُدىً إلى المَجهولِ
كانَ الحُبُّ غايَتَهُ الأخيرَةَ نَحوَ معراجِ التَّجلي
في رؤى عينَيكِ واستسلامِكِ العَفَويِّ
للوَسنِ اللذيذِ مُرادِفاً للقُبلَةِ الأولى،انتَظَرناها
على رَمَقِ اللقاء تَئِنُّ في شَفَتَيكِ بَعضَ تَوَجُّعٍ
يجري على خَدَرٍ يُدَغدِغُ حاسَّةً أخرى اكتَشَفناها معاً
في حالَةِ الاشراقِِ عندَ تَوَحُّدِ الرّوحينِ والجَسَدَينِ
يَختَزِلانِ بَعضَهما على نايِ الوجودِ
لآخِرِ المِعراجِ في مَلَكوتِ نرجِسِنا
هُناكَ سَتَخلَعُ الأرواحُ أجسادَ الفَناءِ الدُّنيَويِّ
على مداخِل سرِّها الأبَديِّ، نيرفانا الخُلودِ المُنتَهى
في اللانِهايَةِ حينَ يَغمُرُها وَيَغمُرُنا السّناءْ
لا شيءَ يَمنَعُ عاشِقينِ تَعاهدا وَتَواعَدا وَتَعَمَّدا
عشقاً بِنورِ الشَمسِ،يا للشَّمسِ كيفَ تَوَتَّرتْ أعصابُها
فَتَوَقَّفَتْ وَتَوَحَّدتْ وَلَهاً بِخَطِّ الاستواءْ
كُلُّ الحَواسِ وما تَعَدّاها استَفاقَتْ في دَمي
لمّا رأيتُكِ في مرايا البَحرِ والعَينينِ تَغتَسِلينَ عاريَةً
خَطَفتِ الشَّمسَ في وَضَحِ النّهارِ
كأنَّ صاعِقَةً رَمَتْ زنّارَها النّارِيَّ في دَمِنا
فَحَلَّقنا بَعيداً،لا قُيودَ ولا حُدودَ كَمِثلِ عصفورَيْنِ
مَوتورَينِ لا يتَبادلانِ الحُبَّ إلا فَوقَ خَطِّ النارِ
في تَيّارِ سِلكِ الكَهرَباءْ
حتّى إذا بَلَغَ التَّماسُ خطورَةً قُصوى ارتَطَمنا
كَوكَبَينِ تَفَجَّرا شُهُباً على شُهُبٍ على آهاتِ لهفَتِنا
تُحَرِّرُ ذاتَها في ذاتِها لِتَموتَ أو تَحيا
على سُنَنِ الفراشَةِ في رُؤى القِنديلِ
إنَّ الضوءَ لا يَفنى
ولا تَفنى الفَراشَةُ في عِناقِ الضّوءِ، تَحرِقُ جانِحَيها
كَيْ تُضيءَ وكَيْ تُضاءَ بِسِرِّ نورِ الكَونِ يَخطفُنا
الى مِحرابِهِ الأزَليِّ،إنَّ النّورَ مفتاحُ الوجودِ
وخاتمُ الأبَدِيَّةِ البَيضاءِ يَلمَعُ في أصابِعِها فَيَتَّسِعُ المَدى
ما أضيَقَ الرؤيا التي لا تَمسَحُ الصَّدَأَ القَديمَ عَن المَرايا
كَيْ نَرى سِرَّ الحَقيقَةِ خَلفَ قطراتِ النّدى
هَل تَفضَحُ الغَيماتُ سِرَّ الماءِ يَنضَحُ في مَحارَتِها
التي اتّخَذَت مواقِعها على بَلّورِ سُرَّتِها الشّهِيَّةِ
تَستَثيرُ البَحرَ يَلهَثُ كُلّما خَلَعَتْ قميصَ البَحرِ
فَوقَ الرَّملِ في حَمّامِها الشَّمسيِّ،تأخُذ لَونَها
ذاكَ البُرونزِيَّ المُعَربِدَ فوقَ رَملِ الشّاطئِ
البَحرِيِّ تيهاً،
أيّ سحرٍ فيكِ يُختَزِلُ النساءَ جَميعَهنَّ
كأنَّ حوّاءَ البِدايةِ والغِوايَةِ والنِّهايَةِ شبهَ عارِيَةٍ
تَجَلّتْ فيكِ ظِلَّ الهةٍ، لا شيءَ يُشبِهُها سِواها،
نِصفُها ماءٌ تَقَطَّرَ من نَوافيرِ السَّماءِ
وَنِصفُها نورٌ سماويُّ القداسَةِ عَمَّدَتهُ وعَمَّدَتكِ بهِ السّماءْ
لا بُعدَ بَعدَكِ،وحدنا ملء الخَطيئَةِ والقَداسَةِ
كُنتُ آدَمَ عُدتُ من مَنفايَ فِيَّ
اليَّ فيكِ
اليكِ فيَّ
لِكيْ أمارِسَ فيكِ قُدّاسَ الخَطيئَةِ
منْ بدايَتِها،بدايَتِنا لِتَكتَمِلَ الحَقيقَةُ في خَطيئتنا
فَنَحيا مِثلما تهوى الحياةُ لنا هُنا
فِردَوسُنا فينا وفينا النّار إنْ جُنَّ الهوى
لا شيءَ يُشغِلُ آدمَ المَنفيَّ فيَّ الآنَ
غيركِ أنتِ يا قِدّيسَتي حــوّاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.