الصفحات

لا مدينة تلم العاشقين | اوهام جياد

نثروا الرمال فوق جباه الشمس،
الاشواك عارية،
خربشة وسط الطريق ،
الكل يكذب ،
ليس ثمة من يعاني،
ليس ثمة بصمة للهلع،
سطوح لا تحضرها شمس ،
الواقع كذبة لعينة،
لا تصدقها عيون الشمس،
هنا العنوان ظل حائرا,
اضاعته خطاك،

مابين الرجوع ،
ثمة صمت وخشوع،
ومازال للاحزان تتمة،
وركوع تتزاحف اليه اوراقي المتطايرة،
خلف الظل ،
كانت الاحزان تبتسم ،
متيمة هي النجوم ،
اذ الفجر لاح ،
ورؤى يتيمة تظل باحثة،
خلف الظل ،
لا محطة تنتظر ،
ولا امل يرتجى،
هكذا ظل ضياعك ،
وهم ترافقه السنين،
لا مدينة تلم شعثي ،
ولا حلمنا الآسر معنا،
يرانا بكل وجد ،
حلم حنين ،
اعصار يلف المدينة،
تقتلع الرياح أوصالها ،
تحت عباءة الريح كانت الرذائل،
محطات وخمارات لسحرها الليلكي،
وجوار حسان يسكبن الخمر ،
حتى مطلع الشمس،
لتكمل نهاراتهم مابقي من رذائل ،
والاواني الفارغة،
والقلوب النخرة،
وضياع المدينة مابين شتّان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.