الصفحات

الجياع | للشاعر رمزي عقراوي

فيَا لِشقاءِ وَطنٍ
إذا وَجدوا
فيهِ أهلوها جِياعا
فالحُرُّ مُضطّرٌ
أنْ يَرى لِضميرهِ إقتناعا
إذا لم يشمُلُ
الإصلاحُ حكومةً
فلا تقشُّفٌ يُفيدُ
ولا إنتفاعا
ولكنْ تُكَرِّسُ أنظِمةً
تمُاشي حياةَ الناسِ

تُبتَدَعُ إبتداعا
لا تَهمُّها
أنْ يكون في صفوفِ الشّعبِ
إنشقاقا وإنصداعا
ولا لِمُواطِنها خراباً
أو فوضىً
أو حِرماناً
أوبنيانهُ يتداعى
ويخدعون الشَّعبَ
بأنّهُم يُجيدون الدِّفاعا
بَيْدَ أنّهُم أتّخذوا المُواطنين
لهُم دِرْعاً وَمناعا
ويكونون للأجنبيّ الحاقدِ
عَوناً
ويُهددِّون
من قِبَلِ الهَمَجِ الرُّعاعا
وقد رَفعوا
راية (السيادةِ)
تضليلاً وخِداعا
وهم ُالذين نفَخوا الطائفيةَ
في خِرافٍ
وآغرَوْهُم
بالمالِ والكراسي
فآنقلبوا سِباعا !!!
وهكذا يَعتبِرُ شعبُنا
أقلُّ الشّعوبِ
نحو حياةٍ حُرَّةِ سعيدة ٍاندفاعا
وقد جعلوا المُواطِنَ
بلا كرامةٍ
يمُدُّ يديهِ
حيث يُصارِعُ الدنيا صِراعا
ومن خُبثِ السياسةِ
إنْ أرادتْ
فسادَ المُلكِ
أفسَدتِ الطِّباعا ؟!
10=8=2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.