الصفحات

وعكة حب | بقلم: ريما عفلق

منذ حزنين ونيف
سجلت الفرح غياباً
وسط أنين أوراق عمري
أنا المطعونة في جرحي
ترى من أطفئ سراج الشوق
جعلني أحتسي كأس الريبة
أنا المبللة بالصدق
المتسولة للأمل
رغم تبدل الفصول

ما فتئت أتلمس وجهك
في مرايا الروح
فبعد وعكة حب
أتيت كصيف يضمد
جراح الشتاء
فيهرول دفء الشمس إليَّ
لأغلق صومعة الحزن
لعلها تنفرج أسارير وقتي العبوس
وحدك من يخمد لظى انتظاري
ويجتث لبلاب الهم من روحي
فأنت عاشقاً يجيد الغواية
وأنا أنثى حكيمة
تجيد طهو العشق
في قدور الصبر
لينضج على مهل بماء القلب
البياض غزا مفرق قلبي
وعانق الكرى شطآني
ورغم أن لا صوفاً كافياً لديَّ
يدفئ أنامل لهفتك
ما زلت حائراً في غابة الأسئلة
لحظاتك ممتلئة بالترقب
تنتظر اكتمال الأجوبة
تنتظر إيماءة اليقين
ولقاء عند ضفة الاشتياق
حيث ينزف قوس قزح ألوانه
لتكتمل الحكاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.