الصفحات

ابتهالات | عــمرفــهد حـيدر

بعد السماء ، سماءات .بعداﻷرض أرض ، انني تواق لتلك السماءات
ولهذه اﻷرض.
تباشير الكون فرحة انسان عابر
مزنر بالعتابا والميجانا ،معفر بتراب وطن تألم لينجبه .راهنت عليه أشباه دول ، وشت به تأمرت على كرامته باعته في سوق النخاسة.

ابتهلت لعيونه نساء فرفطته كسبحة، ..تناثر كأقلام تلوين بين يدي طفل.
على عتباته استوت السماوات واﻷرض ليبقى وطن.عند جباله انبسطت بألف من دم شهدائه ..لا ..لاتسأل عن الجرحى كيف يتناقص عددهم يوميا .يرحلون ليزداد عديد الشهداء .هي الحرب فعلت فعلها.طأطأت رأسي التي مااقتلعتها عن جسدي ، اما تلافيف الدماغ فغدا يبعد عن ساحة الشعور أشياء ويحتفظ بوطن. جعل كل مسالك الروح معجونة باﻷلم والتشرد والدم .
عله يكون وطن ﻷجيال قادمة ولدت ايام حرب.
وأمريكا التي تحاربنا بأشباهنا من عرب.تناسلت بهم اكتسبوا جنسية الوطن بحكم الدم .
ملئ بالعطب انا..ملفوف بعلم وطني اعود
افكاري مشتتة كما انا
ترابك ياوطني اصدقنا ..لي وطن مسكون في كل ثنايي ، ادمعت له العين وحاصرته المنون ...خانته جموعهم وضحت ﻷجله جموع..ابتهل له في سري أن احفظه وأعد أمانه كما كان ،
لتغد و صباحاته دائمة بالفرح
لااﻷلم .
وتغدو قصائدنا تتغنى بالشمس .. والسماء الصافية والقمر الجميل..لاتعرف الحزن واﻷلم.

سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.