الصفحات

عالٍ هذا السّرجْ | ســــــعاد محمد‏

عالٍ هذا السّرجْ..
لا المكانُ يجيدُ المشيَ
ولا المخيّلة تطيقُ المكوثْ!.
للمكانِ..
براعةُ التّنصّتِ على أنفاسِ الطّينْ
وذعرُ نبشِ الجذورْ..
وله صليبُ ال (مرحبا) حين ينقلُ وجهُكَ مطرَهُ
لجهاتٍ لا تنبتُ فيها النجومْ!..
وللمخيّلةِ..

أحقّيّةُ الحقولِ
ونرجسيّة التّأويلْ..
حين يرمشُ الحصرمُ في كفِّ الفلا
ولها أيضاً هياكلُ الوصولْ!.
عالٍ هذا السّرجْ..
لا خمّارةٌ في الطّريقْ
ولا نبعٌ على شفاه تائبْ..
وعينٌ تنقّبُ عما يشبهُ وجهَكَ
في صمتِ الشّمسِ ونشيجِ الدّجى
عينٌ ما اعتادت لملمةَ فوارغِ الكلماتِ
حين تمرُّ جنازةُ الوقتْ
ألا فانبلجْ,وتسلّق غيمي!.
فائقُ الجلّنارِ هذا المَقام
ومُقعدٌ هذا السّرجُ إنْ لمْ توافِني!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.