الصفحات

فيضٌ بذكركَ ربّي | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

قلبُ المحبّ بالنّبضات مُشْتعلٌ..كالموج يلهثُ في نعماء للحرم
ربّي إليكَ أمور الخلق حين رمى..شيطانُهم ما لدى الإنسان بالنّدم
ما كانَ قولكَ إّلا مثمراً ثمراً.. قرآنُ يلهحُ بشرى منبعَ النّعم
فيضٌ بذكْركَ ربّي طافَ محتسباً.. طيْبَ الشّرائع كالأحلام للقمم

هذي تسابيح قلبي علّها أسرجتْ...موتَ الضّلالة والأحقاد والصّنم
يجادلونَ بدنيا متى النسيان أدْركهمْ.. والنّارُ مأوى لهمْ في منتهى النّظم
لي برعمٌ ينتشي كالطّفْل حين رأى.. نور البدائع بالأكوان والرُّقَم
كالواثبات دموعي عند مغفرة..تجلو عميق َالنّهى كالمزن للحمم
يا ربّ لي المهج الأنقى إذا هجروا.. من عند عزّتكَ العليا غدَ الشّمم
صلصالُ آدم في أعصابنا عصبٌ..يروي بأشرعة الأجساد كالنّغَم
معنى الخلائق في تكبيرة خُلقتْ..سبحان قائلها من سيّد الكَرَم
تمضي بنا هبةٌ مادامَ موعدنا..في عالم الغيب يرسو في يد القلم
حبُّ الإله تندّى فارداً مقلاً.. بالخير تعبقُ بالأنوار و الحكَم
عطرُ الثّمالة بالتوحيد زهرتها..تسمو بماء نقيّ دونما السّقَم

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.