مطر الذّاكرة
يغسلُ أعشابَ الشّوق
ورياح هوجاء
تسرقُ منّي أوراق البوح
ومساء موحش
ينادي دفءَ حضوركِ
وأرى ابتسامتكِ
تزهو في قطرةِ المطر
وتبلّلُ جنوني
أحبُّكِ يا اختناقي
ويا موتي الشّاهق
مسكنَ انتحاري
وموئل سقوطي
يناديكِ ارتعاشي
ودمعُ حروفي
أحبُّكِ والمطرُ يهمي في بكائي
تعالي نرتّبُ فوضى ماضينا
ونضفي على صمتنا المهجور
بعض الأغاني الهاربة
ودعيني أفضي إليكِ
بشموسِ قلبي الآثمة
سأعترف
بما اقترفت أصابعي
من كتابةِ القصائدِ عنكِ
وبما قالهُ فؤادي
بحقِّ عينيكِ الغائمتينِ
حماقاتٌ جمّةٌ ارتكبتها أحلامي
حينَ خصَّصت أجنحتي
لمطاردتكِ
كانَ عليَّ أن أنسحب
من بلاطِ حبّكِ المقدّس
ليسَ من حقّي أن أحبَّ النّدى
ليسَ من حقّي أن أجهرَ باسمكِ
ممنوعٌ عليَّ أن أطرقَ بابكِ
أن أجلسَ على طاولةٍ
أنتِ موجودة عليها
أن أعبر شارعاً قد تمرّينَ منه
أن أحيا بمدينةٍ أنتِ تسكنينها
أن أنتسبَ لزمنٍ أنتِ تملكينه *
مصطفى الحاج حسين
يغسلُ أعشابَ الشّوق
ورياح هوجاء
تسرقُ منّي أوراق البوح
ومساء موحش
ينادي دفءَ حضوركِ
وأرى ابتسامتكِ
تزهو في قطرةِ المطر
وتبلّلُ جنوني
أحبُّكِ يا اختناقي
ويا موتي الشّاهق
مسكنَ انتحاري
وموئل سقوطي
يناديكِ ارتعاشي
ودمعُ حروفي
أحبُّكِ والمطرُ يهمي في بكائي
تعالي نرتّبُ فوضى ماضينا
ونضفي على صمتنا المهجور
بعض الأغاني الهاربة
ودعيني أفضي إليكِ
بشموسِ قلبي الآثمة
سأعترف
بما اقترفت أصابعي
من كتابةِ القصائدِ عنكِ
وبما قالهُ فؤادي
بحقِّ عينيكِ الغائمتينِ
حماقاتٌ جمّةٌ ارتكبتها أحلامي
حينَ خصَّصت أجنحتي
لمطاردتكِ
كانَ عليَّ أن أنسحب
من بلاطِ حبّكِ المقدّس
ليسَ من حقّي أن أحبَّ النّدى
ليسَ من حقّي أن أجهرَ باسمكِ
ممنوعٌ عليَّ أن أطرقَ بابكِ
أن أجلسَ على طاولةٍ
أنتِ موجودة عليها
أن أعبر شارعاً قد تمرّينَ منه
أن أحيا بمدينةٍ أنتِ تسكنينها
أن أنتسبَ لزمنٍ أنتِ تملكينه *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.