الصفحات

أحمد الخاني | للشاعر رمزي عقراوي

كوردستانُ بلادي
أنا بذِكراكِ
وبحُبكِ العظيمِ
أبدَ الدَّهرِ رَهينُ
فهذا قبرُ ( مَمْ )
شهيدُ الحُبِّ
الذي جمَعتهُ مع ( زين ) المنونُ !!
شاعرُ الكوردِ العظيمِ
أحمد الخاني
خلَّدَهُما في أروَعِ
قِصَّةِ حُبٍّ

كالغيثِ هتونُ !
لم يبقَ من قبريهمِا
غير أطلالٍ
عفا عليها زمنٌ
يُخبِرُنا أنَّ الدَّهرَ طَحونُ !
كوردستانُ بلادي
هلْ هوَاكِ
في قلبي
دِينٌ
أو دَيْنٌ
أو فِداءٌ
أوحنينُ !؟
فيا ربّي أَبْعِدْ ---
عن كوردستانَ بلادي
الذُّلَّ والإرهاقَ والضَّياعَ –
إنّها ترفُضُ أيّ عارٍ يُشينُ !
أيّها المُغامِرونَ
الذينَ أضَعْتُم
كوردستان الحبيبةَ
– أين كُنتُم حين
لم يَكُ هناك مالٌ أوبنونُ ؟؟؟
لا يَخفى أمرُكُم
أنكُم أنتُم الذين
وَصَّلْتُمونا
الى مَرحلةِ التشَتُّتِ
وليس الزَّمنُ الخَؤونُ
تبخَسون الوَطنَ
ظُلماً حَقّهُ
ثم لا تسترْخِصون من أجلهِ
ثرَواتكُم الطّائلة
ولا عُمركمُ الثمينُ
هذهِ- بَدرةٌ وجَصّانُ
- وخانقينَ – وجلولاءَ
وتلك شِنكالُ – وزُمّارُ
و( طوزخورماتو ) الحزينُ
كُلَّها أصبَحتْ
بلا أهلِها الأصَلاءُ الطَّيِّبينَ
- كما أصبحتْ ارْثاً
ضائِعاً يَبَساً لا ماءٌ ولا طينُ
مَهاباد – وئامَد
– وقامِشلو - وكركوك
قُطّعتْ أوصالُها قَسْراً
وآفترَقتْ شَجواً— وألَماً-- وقَهرا
فشِمالُها ليس يدري ما اليَمينُ ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.