مُسّينا بصبح ما بالنوم يحيينا
غفونا.. وكم غفا بنا هزل
بتنا ومابات للرجا موازينا
وكأن للأمس مساس بما فينا
فاليوم لا ظل ولا شمس تدفينا
ماتدرك الشاة أن الراعي ذابحها
وتلهث خلف العصا خوفا تراضيها
أضحينا للعربان أضحية
وبثراهم في ثرانا يوارونا
كم طالوا بالعتبى مذمتنا
كم أدموا بالجرح مآاقينا
والستر كم أوراقهم كشفت
ماعاد الستر للروع يهدينا
سلبنا وكان الصمت يطوينا
في الداخل دواخل ودخان يعمينا
وفي القلب بصر.. للحق يهدينا
ًًََمَدىً ومِدى ودُمٌ ودُمى
وكلٌ سرابٌ للغد إن آن الردى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.