الصفحات

سقط وجهي من سماء دمشق | عمـــرفهــد حــيدر

حينما تلفنا العصافير ، لترسو بنا كالهندباء ، يتكاثر الضجر في حنين ملقانا.
دمشق التي غادرتها من بوابة مجدها تبدت لي مستحيل ، تركتها لاتستكين . يلفها ليل غدا نهار الزائرين، عين قاسيون تلفحها كشمس صباح ، آت إليها قادما من فرح الى فرح ، من بواباتها المشرعة للضباب وللرياح، سبع مررن عليها ولم تستكن ، من
جسر الرئيس إلى جسر فكتوريا كان المساء بنا يستريح، في الصالحية ، عند الهافانا تسامر الشعراء والقى بنا (مظفر ..ممدوح ..صميم )*
وتسرب الشعر في آفون حلمنا ،
سبع مررن ، جف بردى ، عطشنا ﻷن الفيجة استباحتها قوافل التتار ، ماعدت أدخل يادمشق اليك إلا من بوابة بنيناها لهذا الزمن السفلي، هاهو وجهي تساقط عند بواباتك . ونسيت أني بلا وجه اتيت ، وجهي سقط عبر بوابات حلمي من سماء دمشق ..انت خاصمتك الضباع سهوا .استباحت كل حدائقك في مدافع غدر ..لكنهم مااستطاعوا ان يميتوا فيك حبي
هاانذا ادخل إليك من بوابات حبي
....أنت أنت في قلبي

/* شعراء رحلوا مظفر النواب وممدوح عدوان واﻷديب صميم الشريف لهم الخلود/.
سورية /
15/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.