رغم التفاصيل العديدة..
رغم مطر المحسوس بأنثى الزيزفون
المقيمة في زوايا الوجدان ....
ابتداءا من شمال العطر
مرورا بإثم الحرف
وصولا لقعر القصيدة الجبان .....
..... لم تعلن الشمس إلى اﻵن
قيامة القمح
ولم تصدر الرحى بعد ذياك البيان .....
فالبيدر ..
لم يزل على شوقه
يكتب رسائل الحنين
لجدائل الذهب الفريدة ..
واﻷزرق اﻷزرق..
لم يزل يراهن وقت الحصيدة ..
وقلما قلما
يخسر اﻷزرق في الحب رهان ...........
**
شاعر الزيزفون جمال القجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.