الصفحات

فضائيّة | إبراهيم أمين مؤمن

فى جمال الفضائيّة قلتُ:
فازتْْ جمالاً ساحراً مستعذباً
أمْ كل حسنٍ فازها قدْ صابا
سالتْ عيون السلسبيل بحوضها
حوضٌ علا كل البحور وطابا
فتروّا ماء فُراتِها واستعذبوا
وامشوا على طُرقِ الرّواء غِلابا
حوراء كاعبةٌ لآلىء تفتنوا
ياقوتةٌ تنساب لى إنسابا
مدرارة الحسن الجميل وبحرهُ

فوّاحة الإغرا تشعُّ رِضابا
هيفاء قامتها كراقصة الهوى
وارْواحنُا تختال فى الأثوابا
زهو الحنين ورقصة فى لذّةٍ
بعثٌ سرى فتأدبوا آدابا

**
وفى عيون الفضائية قلتُ :
وعيونها الياقوت والمرجان صهْ
هاتان مصباحا الفضاء يُهابا
عيناك فى كبد السماء حقيقة؟
أمْ فى السحاب أم القِباب مثابا؟
عيناك تبصر فى الدّجى فشَبَا سنا
وترى الأسافل فى الجُباب قِبابا
فالويل للأهداب لو سدلتْ على
عينيكِ فلتخْشى الرّدى ضرّابا

************
من نظمى : إبراهيم أمين مؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.