الصفحات

دروب الهوى | خلود قدورة

حرفانِ من عبثِ التفسير و الفتنة
حاءٌ و باءٌ و عزفٌ ما درى لحنَهْ
و الظلُّ صارَ كقدّيسٍ و مُتَّبَعٍّ
و الذنبُ مُغتفرٌ و الوجهُ يا حسنَهْ
و القولُ في فمهِ فردوسُ من عشقوا
و النورُ في مُقلٍ و الوردُ في الوجنة
يمضي بهمْ زمنٌ قد ضاع من زمنٍ
" مهلا " يصيحُ هنا ...عقّ الصدى أذْنَهْ

ساعاتهمْ ضجرٌ و الوقتُ منتصِفٌ
إن رامَ رجعتهُ أبدى المدى كُهنَه
ريحٌ ستدفعهُ ....جرحٌ سيهلكهُ
في عمقِ خاصرةٍ تستقبلُ الطعنة
نيرانُ أفئدةٍ تلظى بأضلعهم
و الجمرة السكرى قد أحرقتْ جنّة
تمثالُ عشقِهمُ ميْتٌ بلا كَفنٍ
لا دفء يبعثُهُ ...حلّتْ بهِ لعنَة
روحٌ مشرّدةٌ .. لا أهل .. لا وطنا
نبضٌ بعتْمتهِ ...تغتالهُ أنّة
حيرى خُطاهمْ على دربٍ سينكرهمْ
أغراب تحسبهم و الوصلُ بالمِنّة
هذي دروبُ الهوى تهوي بسالكها
تغويهِ في أبدٍ يُمضي بهِ حزنَهْ

خلود قدورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.