الصفحات

أمّتي | للشاعر رمزي عقراوي

أمّتي
أمّةٌ
أرتضَتْ
للغريبِ
الدّخيلِ
أنْ يكونَ
حاكِماً
وحَكَما
أسألي
التأريخَ

– هلْ عَرَفَ حقاً
انَّ مَطلباً
بغيرِ القوَّةِ
والحِكمةِ
آحتُرِما ؟!
أيتها الجماهيرُ
لا تطلبي
من يدِ الجبروتِ
مَرحَمةً
بل ضَعي
على رأسهِ
قدَما !
انَّ فرْط َ
التسامُحِ
عند (الكوردِ)
ما حصَدوا
من غيرِهِم
إلاّ الغَدْرَ
والدِّما ؟؟؟
يا أمّتي
أعطَيْتِ
للأجنبيِّ
الحاقدِ
(يداً)
باتَ يَقطَعُها
وكان يُقبِّلُها
لو أنهُ بها
لُطِما !؟
أفنيْنا
أعمارَنا
فيما أزْدَدْنا
من عطاءٍ
وكرَمٍ
– ألا يكفي
أعداءَنا
هذا الكرَما ؟؟؟
18=6=2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.