الصفحات

وتبدد الصمت | ندا ذبيان

من ذا الذي
يطرق بابي
وبابي مخلع
متآكل الأعصاب
بيتي صغير
وأنواري خافتة
والصمت حول
داري مطبق !
وكأن هذا الباب
لم يخلق ليطرق!



غريب يا وجه
الطارق غريب!
كيف وصلت؟
في يوم عصيب
ما حسبتك يوما
صديقا أو قريب!
ولا خلتك
ذاك النجيب
لتفهم أسرار
وجه كئيب !.

كل الأصحاب
غابوا !
وكل الأحباب
أصابوا !
هذا القلب الدامع
في الصميم.

عجبا يا ليالي الوحدة
عجبا !
كيف ينقضي العمر
عبثا !
وهذا الغمام كيف كان
يحجب عني
ألق المرج الخصيب.

ايتها اليقظة الغالية
دعيني أزهو
بالحظ الذي أقبل
ليقهر
طغيان الصمت
الرهيب.


(من كتابي مع اكتمال القمر).
ندا ذبيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.