الصفحات

بريق | حسن هبيط

مازال اسْمُك يلمعُ في الرُّكن اليساري
قامة تضيئ صفحتي رغم غيابك الطويل
أيّها العصيّ على الشجون والمتنكِّرين
الذين لا تليق بأسماعهم جمل الرّونق المخليّ
وكلماتُ العزّ والفنون
أيها الغصّةالمقيتةفي شهقةِ الخائنين

ما زال كلُّ كأس أحتسيهِ
ينتشي وهو يستذكر حنان شفتيكَ
عندما تُطْبقانِ على عذوبةِ الرّمقِ الأخير
والدّنان تمكث في الزوايا منتظرةً دورها
لتصنَّفَ بين الخليلاتِ اللواتي عَبَقنَ من ضوع ياسمينِك
ما زلتُ أسأل :أي عشق أمسى يطوق أرصدة العائمين،بعد أن نسي- شامخاً - جملةالغارقين،
وأسألُ:
كيف الأحاسيسُ ،المشاعرُ ،الأشياءُ
والنّاسُ كلُّها ،أصبحتْ كواكبَ
في فلكِ عطرِكَ تدور!؟؟!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.