الصفحات

صرخة وطن | ناديا ابراهيم

سألتني صديقتي السمراء
ونحن نجلس في مجلس عزاء
ألا زلت تكتبين؟
قلت وفي عروقي ينبض الحنين
وفي القلب غصة سوداء
لماذا لا أكتب يا سيدة البهاء؟
وطني بين أنياب الغزاة سجين
ليتك تعرفين حين أنام في المساء
كيف أراه في الأحلام ؟

يصرخ ويستغيث في الظلام
ويشرأب صراخه إلى السماء
أموت مرتين من الأنين
والذئاب تطارد الأحياء من
الرجال والنساء ولا تستكين
آه ... ياوطني الحزين
من رحمك ولد الأبطال العظماء
وعلى أرضك الثرية بالعطاء
غفى الحبق لأجل الأبرياء
وصلى الأنبياء على الشهداء
يا ملاذ العاشقين
تلطخت الأصابع بالدماء
وتاه الحق في عقول الغافلين
متى يأتي الثأر ليكتمل اللقاء ؟
ونبتر لغة الشك باليقين
لن يطفئوا اسمك بين الأسماء
ستبقى شامخا بالكبرياء
وبك نود الامتلاء
ومع الثكالى نرتشف سلسبيل
الماء
ويغدو الدرب سهلا لفلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.