الصفحات

حُبكِ ربيعُ العمر | حسين الغزي

كلما أحببتكِ
أيقنتُ أنكِ لي
وأنَّ العمر يبدأ وينتهي بكِ
وكلّما أحببتكِ
عانقتُ العشق
بظلكِ المرسوم على جسدي
أتعطر ُ بعبقِ انفاسكِ
فأبعثُ في أعماقكِ
عاشقاً كفارس من زمن الحكايات

اتحدى أسطورة الممنوع
على صخورِ التحدي أبني لك قصوراً
على تفاصيلِ جسدكِ
تبدأ أول فصولِ الوجد
وعلى أطراف رمشكِ
أستظلُ من لظى احتراقي
ارهقني طول الانتظار
لألجَ إلى عالمكِ المنتظر
عرشكِ يا أميرةَ الحلم
ركائزهُ نبضاتُ قلبي
همساتي نسائمٌ مسائية
في حدائق ورد الخد
نسائمٌ تداعبُ شلالَ شعركِ المُعطر
وحين تتوق الروح إلى السُكنى
أحنُّ إلى همس الروح
تحملني نغمات الغنج في صوتكِ
إلى غيمة في آخر فصل الربيع
لتُمطرني على شواطئ خديكِ
كم.....
يحييني الشوق في عينيك
فاعلمي ان حبَّكِ قدرٌ
ممهورٌ بخاتم الغيب
وحاشى أن تطالها يد الامنيات
حبكِ ربيعي وأنت الزهرُ
الذي يلون
أغصان العمر
ليثمر عناقيداً
في كروم الشوق

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.