الصفحات

الجِوارُ الحاقِد | للشاعر رمزي عقراوي

أصبحَ
الجِوارُ الحاقِدُ
للعراقِ
يُلقي على
سَمعِ نُوّابهِ
(أجِنْدةً) لهُم
كي يَضرِبَ الناسَ بالناسِ
من أهلِ العراقِ
– يا حبّذا
لو عادتْ عليهِم
بصَفَقَةِ الإفلاسِ

خُطَطٌ جهنَّميةٌ
نفذَّتْها
دولُ الجِوارِ
بدَهاءِ سِياساتِها الرَّعناءِ
ليتَ لو صارَتْ
شُؤماً عليهِم
وأنْ يكونوا في الأرماسِ
انّهُم أشباحٌ
معروفةٌ كالقرودِ
تَتَنطَّطُ
هنا وهناك
عبْرَ الفضائياتِ
تَظهَرُ بأرقى لباسِ
فيهِم للخِيانةِ
مَطمَعٌ
منذُ سنين
معروفين بعِرقِهِم الدَّساسِ
يتجاهَلونَ
أنَّ عِظام آبائِهم
وأولادهِم ونسائِهم
كانت معروضَةً
على الملأ
في أكياسِ
مِلءُ العراقِ
خوَنةٌ
وعُملاءٌ
وقتَلةٌ أوباشُ
هؤلاءِ (هُم)
بُنيانُ الوَطن
ولكن دون أساسِ
وقد أصبَحوا
حُكّامًا ومسؤولينَ
وهُم غُرباءٌ عنّا
فيا للعراقيينَ
من قضاءٍ قاسي
ويُمَشَّونَ الشّعبَ
على ِسياسةٍ مُكرَهاً
على زَلَقٍ
من طُغيانِهم
فكيف
يَرتقي على الرّاسِ ؟!
فمتى يُنقِذُنا
من هذه الفوضى
أبطالٌ وثوارٌ
شديدوا الباسِ ؟؟؟
6=6=2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.