الصفحات

أهلـّةُ الطّيف | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري وضفيرةُ الأوقات من أنثى الصّدى.. معزوفةٌ تعطي العتابا نابها
مصقولُ كالأنوار معنى شوقها.. نحو النقوش بلا غبار كتابها
وثعالبُ الإغواء تحفرُ سمتها.. فينا .فهلْ كفُّ الخداع حجابها؟
خمرُ التودّد يطفحُ الآتي لنا.. كالمرّ يبقى من شموع ضبابها
شكٌّ يزيّنُ كالوساوس شوكها.. والعقل يلبسُ كالشّغوف ثيابها

قدحُ التناسي كالمعاني خاويٌ.. والرّيح في قصب الضّياء عتابها
داءُ الجفون لنا كعنقود طوى.. ذكرى الحرارة في غرام سرابها
هي دمعةُ الألحان من قمر سرى..ما بعد أوتار تريحُ مصابها
لو كنتُ كالنـّاي المتيّم باسطاً.. مهج الغناء على نشيد رهابها
نفخُ الغرور خواتم النّار الّتي.. ركزتْ كألسنة تفيضُ رحابها
حسناءُ تبسط كالأهلّة طيفها.. ليلاً بقرب القلب بعدَ غيابها
لي كالقناطر ترتمي أطيافها ..أأنا الملاطمُ حيثُ زند سحابها ؟
غالبتُ موجاتُ السّواد إذا همتْ..تختالُ كالحسرات نحو نقابها
قلبي عريسُ الهمّ ينبضُ لاهثاً..كالسندباد على رموش جوابها

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.