الصفحات

قصائد بريد الحُبّ العُذري 12 | للشاعر رمزي عقراوي

أيتها العاشِقةُ
ما لي وما لكِ
رُوِّعتِ
فَهلْ مَرأى
الناسِ هالَكِ 0
انْتَفَضْتِ
وآقشعَرَّجسْمُكِ
لمَّا رَأيْتيني
هلْ لأنني تمثالُ أحزانٍ

وَقفَ حَيالَكِ
ولولا بُعدُ
المسافاتِ بيننا
لَكانَ واقِعاً
من مَنالي ومَنالَكِ
تَعالَيْ ! تَعالَيْ !
عَبْرَ الأثيرِ
فبيننا مسافةٌ
تقرَبُ ما بيني
وبين الملائكِ !
أيتها العاشِقةُ !
انقضى عُمرُكِ
بين الرِّياضِ
مُبتسِماً ثَغْرُكِ
طولَ الحَياةِ وعبْرَ المَسالِكِ
أمَّا أنا فعِشْتُ
بين الوجوهِ الحوَالِكِ !
ألسَنا حَبيبنِ
واِنْ كُنّا
لا يضُمُّنا
سَقفٌ واحِدٌ
واِنْ لَمْ تُمْسَ
حالي كحَالِكِ
طلَعْتِ كالبدرِ
فنظّمْتُ الدّموعَ
بدَلَ الأشعار
وكَم عاشِقٍ مثلي
ثوى في ظِلالِكِ
سَألتُكِ
ما معنى وجودُكِ
في بُرجٍ لا يَصِلُ اليكِ
اِنسٌ ولا جانٌ
اذا لم يكن عُقباهُ
غير المَهالِكِ
أجيبي
فلِيَ قلبٌ
يَقطَعُهُ الحُزنُ والألمُ
وقد طابَ
لقلبي المُعنّى
سُؤالِكِ !
12=6=2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.