الصفحات

رواية التغيير | للشاعر رمزي عقراوي


عَجباً ! لِحكومةٍ
هيَّضتْ جَناح الشَّعبِ
وجرى نصلُ الفسادِ
بهِ يُذبَحُ !!!
ومضى الطُّغيانُ
يدُبُّ في أوصالِها
فإنْ طلبتَ حقكَ
طارتْ إليكَ وهي تتبجَّحُ
لهفي على الفقراءِ
والمسحوقين – وعلى
بقية شرائحِ المجتمعِ
أساسهُ لا يُصلَحُ "؟
لا فرقَ بين

أنين المحتاجين – ورنين
الميسورين وصَداهُم
في وادي الموتِ أوضَحُ
يا أيها الطّغاة ُ!
أين الحرية وهي مُبتغى الشعوبِ
وأين بَلسمُ الوطن
على ما يُجرَحُ ؟؟؟
يا شعبُ ---!
ويحَ مصيرِنا – ماذا جنينا ؟؟؟
أ تُرى شَبَحاً في الآفاق يلمَحُ !!!
يا أيتها الحريّةُ المقدّسةُ = قد ذُقنا
المآسي بإسمكِ
من عابدين وما تسنَحُ
كثُرتْ ضحاياكِ
وطال غدر الزّمان
فمتى وأين خيراتُ الوطن لنا تُمْنَحُ ؟
يا أيتها الحريّة !
أحببتكِ كالحياة وذُقتُ
في ناديكِ كأساً
بالأماني العِذابِ تُطفَحُ
ولكن سُرعان
ما تكسَّرتْ أقداحُ المُنى
ورَجعتُ من سَقَمِ الحياةِ
وهُزالِها أترَنَّحُ
و هناك أُنزٍلَ السِّتارُ
على روايةِ ( التغيير)
وآنقضتْ تلك الفصولُ
وفُضَّ ذلك المَسرَحُ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.