لكَ نكهةٌ كالكوثر
كنْ في ترابكَ وحدكَ
لا غير عاكفة لغيركْ .
ما كانَ فيكَ كانَ فيك َ كالسّؤالْ
ونزيفكَ الأبديّ كالمكسور معتركٌ.
أفكٌ يكنْ
صكّوا بوجهكَ كالشّكوك حكايةً
ما منتهاكَ هنا صكوك ملوكهم.
كذبوا كأكْثر ما يكونُ لكذبهم
كدماتُ ذاكَ الكيد كاملة المكيدة.
أنتَ الكريمُ بلحمكَ
أسلاكُ شائكة الهلاك حدودكَ
وكما هنالكَ كنتَ راكدة ُ الكلامْ
كسحابة فوق الكوابيس السّكارى كاسرٌ
بركيزة شكّ المكامن فيكَ
ثكلى بنفسك كم تكدّسُ
كهفاً على سكناتها
ومكانكَ الأفلاك تشبكُ بالمهالك ما لكَ
شكواكَ مكنونُ المراكب كالّتي..
كسبتْ بحدسكَ كربها
ركبوا ظلالكَ ..هلْ بخمركَ حكمةَ
بركات تكتمُ كالكرى كمداً؟
كأسٌ بكأسك كانَ فكراً حاكماً
أمْ كانَ كارثةً .
كحلُ الكريهة ليلكيٌّ كلّما
جافاكَ صحبك أم رؤاكَ وغربتكْ
وكلاءُ قبركَ يدركونَ مداركَ
كرسي الممالك همْ لكي..
كلّ الهياكلُ تحصدكْ
ركعوا لكلّ ملوكها
وثراكَ نجوى للسكينة ها هنا
ككنيسة قدْ كرّستْ لسكانها
كرمَ السكونْ.
هي كفّةُ الأشواك في مكياجها
كرةُ الكراهية المكوّرة.
كتبُ الكبائر في كتابة نبضك
أو فكركَ
كذبوا كأكْثر ما يكونُ لكذبهم
كابوسُ يعكسُ كالمكلّل كبرةً
لقياكَ كالتكبيرة
مكتومةً مابين سرّكَ ؛قلبكَ
كلماتهم ركزتْ بجرحكَ كالعناكب سمتكَ
فكُّ التكامل لم يحرّكْ كونك
أزكى الكواكب في كثافة ناسك
وكمانُ قلبكَ دكَّ في حركاته
كونَ الكآبة عندكَ
نكسَ الكسيحُ هناكَ قمْ
ومبكّراً حركاتهُ
كانتْ صداكَ.
كبدٌ كأجنحة يحيكُ للكرامة قمحكَ
وكفاكَ زرعكَ كاسحاً
وكأنـّكَ الكافي بمعركة لديك تباركُ
في ضحكة ما بعدَ كاف تكتسي
ركعاتُ عشْقكَ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.