الصفحات

حِينَ يَرِنُّ خَلْخَالُكِ أَتَسَكَعُ بِمَزَامِيرِ الهَوَى | محمد بابكر القمراوي السودان ــ أم ضوًبان

َحِيْنَ ﺗُﺪَﺍﻋِﺒﻴﻦَ ﺍﻟﺼَّﺒَﺎﺡَ
ﺑِﺄَﻧَﺎﻣِلِكِ ﺍﻟﺴَّﺎﺣِﺮَةِ
ﺗَﺸْﺘَﻬِﻲ ﻗَﺼَﺎﺋِﺪِﻱ التَّحديقَ
ﺑِﻮْﺟَﻬِكِ ﺍﻟﻤُﻮْﺭِقِ ﺑِﻤﺎﺀِ ﺍﻟﻔُﺮﺍﺕِ
ﺣِﻴﻦَ ﻳَﺮِنُّ ﺧَﻠْﺨَﺎﻟُﻚِ
ﺃَﺗَﺴَﻜَﻊُ ﺑِﻤَﺰَﺍﻣِﻴﺮِ ﺍﻟﻬَﻮَﻯ
ﻛَﺄَﻧَّﻨِﻲ ﺃَﺗَﻴﺖُ ﻣَﺎﺩِﺣَﺎً ﻟِﺼَّﻮﺗِكِ
ﻳَﺎ ﺻَﺎﺣِﺒَةَ ﺍﻟﺪَّﻻﻝِ
ِيَكْفِيكِ ﻃَﺮْﻕَ ﺃَﺑْﻮَﺍبِ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻞِ

ﻟَﻘَﺪْ ﻓَﺎﺡَ ﻣِﺴْﻚُ ﺍﻟﺼَّﺒْﺮِ ﻓِﻲ ﻏَﻔْﻮﺓٍ
ﻭَﺍﻧْﺘَﺸَﺮَ ﺍﻟﻴَﻘَﻴﻦُ
َ ﺑِﺄَﻥَّ ﺍﻟﻨَّﺤﻠَﺔَ ﺍﻟﻤُﺸَﺎﻛِﺴَﺔَ
ﺃَﺧَﺬَﺕْ ﺭَﺣِﻴﻘَها
ﻣِﻦْ ﻓَﺎﻫِكِ ﻭَﺍِﺧْﺘَﻔَﺖ!
------------------
محمد بابكر القمراوي
السودان/ أم ضوًبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.