في كل حالاتِك
لازلتَ ناقوسي
كلما أخرسْتُ صوتَه
بقلبي يدقُّ
وبنبضي نغماتُه
فكيف لا اشْتَهيك
وأنا قدْ عرفْتُك قبلَ الزمانِ
وقبلَ الكتابةِ
واختراعِ الألوانِ
والحروبُ بكَ بدأتُها
حينَ نازعَتْني عليكَ
الانسُ والجانُ
فيا أولَ عُصوري
وآخرَ فُصولي
وأول حرفٍ في سطري
وآخر رمقٍ في عمري
ومجرتِي وأكواني
إليكَ قلبي البريء أهبُه
خوفاً من صيادٍ ماهرٍ
يسبقُك إليهِ
يعلمُ صيدَ الغزلانِ
نسائمُكَ ربيعُ قلبي
وتربُك لحدي
وسهولُك بعضُ أنغامي
ياموطنَ الحبِّ ياموطني
هلْ لي عنكَ بديلٌ
وأنتَ العمرُ
وحبُّك يعصى
على النسيانِ
________
لمياء فلاحة
حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.