الصفحات

أنا و الشآم | خلود قدورة


شآمٌ تنادي بليل النوى
دموع الحنين غدت تسكبُ

غيوم الفراق بكت جرحنا
أنا و الشآمُ معاً ننحبُ

فهل يا زماني يضيق المدى
و هل للحبيب خطىً تقربُ

رحلت و تاه السبيل بنا
و كل الجهات مضت تغربُ

و ذا قاسيون غدا مثلنا
نبيٌّ بذنب الهوى يُصلبُ

يعانق جفني سراب الرؤى
و ثغر الغياب لظىً يشربُ



شموعي تذوبُ على مقلتي
بوهمِ التمني غوىً ترقبُ

شفاهي حريقٌ ولا ينطفي
يرتلُ ناري ولا يتعبُ

فكيف التقينا بدون اللُّقا
و كيف افترقنا !!و هل نكذبُ؟

كأني منك خلقت و لي
أصولٌ إلى عاشقي تُنسبُ

إذا ما التفتُّ أراك و في
زوايا حطامي هنا تلعبُ

بوجه البراءة ِ مثل الصبي
و عمري لديك ابتدا يُحسبُ

أنا و الشآمُ لنا عاشقٌ
عذارى نظلُّ و لو ننجبُ

أنا و الشآمُ لنا غائبٌ
سيأتي سيأتي فلا تعجبوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.